عبر رئيس الجمهورية المشيرعمر البشير عن بالغ تعازيه ومواساته لحكومة وشعب اثيوبيا الشقيق فى وفاة رئيس الوزراء الإثيوبي مليس زيناوي بوصفه قائدا إفريقيا شجاعا ومناضلا وحكيما وسياسيا متميزا قاد شعبه بحنكة ودراية لنمائه وتطويره ومثل إفريقيا وثقة رؤسائها فيه في المحافل الدولية بكل شجاعة ورجاحة عقل وتميز بمواقغه المشهودة والإيجابية تجاه السودان . نص بيان رئاسة الجمهورية:يعبر السيد رئيس الجمهورية المشيرعمر البشير عن بالغ تعازيه ومواساته لحكومة وشعب اثيوبيا الشقيق فى وفاة رئيس الوزراء الإثيوبي مليس زيناوي بوصفه قائدا إفريقيا شجاعا ومناضلا وحكيما وسياسيا متميزا قاد شعبه بحنكة ودراية لنمائه وتطويره ومثل إفريقيا وثقة رؤسائها فيه في المحافل الدولية بكل شجاعة ورجاحة عقل وتميز بمواقفه المشهودة والإيجابية تجاه السودان. وظل مهموما بشأنه وحريصا علي الدوام في المشاركة في جل ما يواجهه من تحديات وظل علي صلة مستديمة وحميمة بالقيادة السودانية ومبادرا في تأكيد قدرة الإتحاد الإفريقي والقوات الإفريقية في تعزيز السلام في السودان وكان أول زعيم افريقي يسهم بقواته في اليوناميد بدارفور ومؤخرا في أبيي .وكان المبادر في استضافة المفاوضات الجارية حاليا انطلاقا من مكلى . ورئاسة الجمهورية إذ تفتقده تفتقد فيه شخصا صديقا وحكيما مهموما بسلام السودان واستقراره وتنميته لما يتميز به البلدان من علاقات تاريخية وأزلية . وتتمني رئاسة الجمهورية السودانية أن يتحلي الشعب الإثيوبي وقيادته بالصبر ومواصلة المسيرة التي سلكها رئيس الوزراء الراحل زيناوي ولأسرته وذويه خالص العزاء علي هذا الفقد العظيم . كما اجرى وزير الخارجية على كرتى اتصالا هاتفيا مع هيلمريام ديسالين وزير الخارجيه الاثيوبي نقل له تعازى السودان حكومة وشعبا فى وفاة السيد مليس زيناوي رئيس الوزراء الاثيوبى. ومن جانبه طمأن ديسالين نظيرة السودانى بان الاوضاع مستقرة بالبلاد وتسير وفق مقتضى الدستور الاثيوبى . خارجية تشارك اثيوبيا احزانها ) تلقت وزارة الخارجية بحزن كبير نبا وفاة السيد مليس زيناوي رئيس وزراء الجارة اثيوبيا ، . واصدره مكتب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية في وقت سابق بيان عبرت الخارجية فيه عن مواساتها ومشاركتها للشعب الاثيوبي و للحكومة الاثيوبية الاحزان فى فقدهما الكبير جاء فيه :" لقد ارتبط الراحل بعلاقات صداقة حميمة مع السودان ، وتوسعت مجالات التعاون المشترك في عهده لتشمل جميع المجالات ، ولعبت بلاده ادوارا مؤثرة في دعم جهود السلام والاستقرار ، وصلت فيه درجة المشاركة بجنودها ضمن مجموعات حفظ السلام الدولية ، واستضافت بلاده جولات التفاوض مع دولة جنوب السودان والتي استمرت لاكثر من عام . لقد فقد السودان برحيل ميليس زيناوي صديقا عزيزا ، وفقد الاقليم والقارة الافريقية برحيله زعيما مميزا وقائدا حكيما ، اثبت حنكة في التعاطي مع قضايا افريقيا ، واسهم في ان يكون للقارة دورها المييز في قضاياها وفي القضايا الدولية . ووزارة الخارجية اذ تنعيه ، تثق في قدرة القيادة الاثيوبية على تامين الانتقال السلس للسلطة وفق مقتضى الدستور ، ومواصلة الدور القيادي الذي ظل يلعبه الراحل اقليميا ودوليا .