اكد رئيس الجمهورية عمر البشير ان زيارة الفريق اول سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان للسودان وضعت علامة فارقة فى العلاقات بين البلدين وقال البشير فى الكلمة التى القاها عصر اليوم فى ختام المباحثات التى جرت بقاعة الصداقة بين دولتي السودان وجنوب السودان " تمكنا واتفقنا على ازالة كل العقبات التى تواجه العلاقة بين البلدين وذلك بالالتزام الكامل بانفاذ كل اتفاقيات التعاون بصورة متكاملة , والانطلاق بها الى آفاق أرحب وتطويرها فى كافة المجالات .واكد ان هذه الاتفاقيات تتضمن انسياب بترول جنوب السودان عبر السودان والمنشآت السودانية وميناء التصدير الى الخارج . وقال البشير " نحن سعداء بهذه الزيارة الكريمة ونشكره على سرعة تلبية دعوتنا لزيارة الخرطوم" وقال البشير أما ما تبقى من القضايا وهى قضية ابيى والحدود هناك اتفاق على ان نسير قدما حتى نزيل كل العوائق التى تعترض هذه العلاقة" . واضاف البشير نطلب من وزراء الخارجية فى البلدين رعاية التعاون بين الوزارات حتى لانحتاج الى أي دعم خارجى لتطوير علاقاتنا وزاد قائلاً "سنرعى هذه الاتفاقيات لأنها ستعود بالعلاقات البلدين الى وضعها الطبيعي . واضاف الرئيس البشير " نحن كرؤساء سوف نتعاون لقيادة البلدين الى آفاق التعاون لأن شعوب البلدين ينظرون للسودان الذى كان موحداً ولكن وجدانياً السودان ما زال موحداً ونزيل كل العقبات والأشواك والموانع التى تؤدي الى عرقلة التعاون فى أي مجال" واضاف "حدودنا ستكون حدوداً للتعاون لتبادل المنافع والحركة بين المواطنين دون عوائق ونقدمها نموذجاً للعلاقات الأفريقية . وعبر البشير عن شكره وتقديره لجهود الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو امبيكى فى دفع العلاقات بين البلدين .