افتتح الدكتور عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم صباح اليوم مركز التحكم الآلي ببحري الذي يتكون من (23) محطة توزيعية و(42) خط و(6) محطات، ويغطي (240) الف زبون، ويقوم بمراقبة وتشغيل شبكة الضغط المتوسط لمنطقتي شرق النيل وبحري وجزء من شندي، في ذات الوقت الذي شرعت فيه الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء في صيانة مركز توزيع كهرباء الازهري الذي تم تدميره في الأحداث التخريبية الأخيرة. وأشاد والي الخرطوم لدى افتتاحه مركزالتحكم بالتطور النوعي في التقنية الحديثة واستخدامها بصورة جيدة في أعمال الكهرباء بأيدي سودانية وبالانجاز الضخم الذي يغطي مساحات واسعة لمحليتي بحري وشرق النيل وأطراف نهر النيل. وقال الوالي إنه رغم ضراوة الأحداث لكن خدمات الكهرباء ظلت منتظمة ولم تحدث أي شكاوى من المواطنين بأي قطوعات واتهم شبكات التواصل العنكبوتية بتحريض المواطنين للتخريب والدمار و(الخروج عن الحاكم). وفي سياق متصل دعا أسامة عبدالله وزير الكهرباء والموارد المائية لدى تفقده أعمال صيانة مركز توزيع كهرباء الأزهري إلى ضرورة الوقوف لاعادة ما تم تخريبه خلال الأحداث الأخيرة والتي وصفها بأنه لا تعبر عن القيم السودانية، مناشداً أبناء الوطن بالقيام بعمل سياج قوي ومتين يدين الخراب والفساد، مشدداً على ضرورة سن عقوبات رادعة لأي تخريب يطال خدمات المواطنين واقر أن خدمات الكهرباء لازالت لا تغطي معظم السودان، مؤكداً المضي قدماً في إنفاذ مشروعات الكهرباء وفق الخطط الموضوعة. من جانبه كشف المدير العام للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء مهندس علي عبد الرحمن أن مركز توزيع كهرباء الأزهري يغطي مناطق السلمة والنصر وبلغت تكلفة صيانته 450 الف جنيه وأنه رغم الاحداث لم تنقطع خدمات الكهرباء والطواريء وظلت مستمرة، مؤكداً عودة الخدمات بالكامل في غضون اليوميين القادمين.