الفاشر : سونا استقبلت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الافريقي امس بمطار الفاشر طلائع القوات الأثيوبية المشاركة في عمليات حفظ السلام في دارفور والبالغ عددها 114 فردا بينهم 15 مهندس ميدانيا وذلك على متن طائرة للخطوط الجوية الباكستانية وكان في استقبال القوات بالمطار هنرى أنداهو نائب رئيس البعثة المشتركة للإمم المتحدة والاتحاد الافريقي والجنرال مانويل كارنزي نائب رئيس هيئة أركان البعثة المشتركة وعدد من القيادات الميدانية والعسكرية للبعثة ورحب نائب رئيس البعثة في مراسم حفل الاستقبال بوصول الفوج الأول من سلاح المهندسين الأثيوبيين مشيرا الي دورهم الاساسي في إصلاح الطرق وإقامة المعسكرات والجسور لنشر المزيد من القوات الأثيوبية التي ستصل تباعا معربا عن أمله في وصول المزيد من القوات لحفظ السلام في درافور بعد أن تكتمل الاستعدادات اللوجستية لإيوائها وأضاف أن البعثة تتطلع الي وصول طائرات الهلكوبتر من الدول المنضوية تحت مظلة الأممالمتحدة , وقال معلقا على حادثة الاعتداء على طائرة البعثة الأسبوع الماضي من قبل حركة العدل والمساواة بأن ، ذلك آمر غير مقبول موضحا أن البعثة قامت برفع مذكرة احتجاج ضد تلك الحادثة للجهات المعنية. وأبان أن البعثة جاءت لدارفور من أجل المساعدة في تحقيق السلام وليس أن تكون طرفا من أطراف النزاع. وأعرب من جانبه الجنرال مانويل كارنزي نائب رئيس هيئة أركان البعثة المشتركة عن أمله في أن تكون طلائع القوات الأثيوبية قادرة على إعداد العدة اللازمة لقدوم بقية القوات الأثيوبية مشيرا الي أن وصول طلائع القوات الأثيوبية يؤكد إلتزام أثيوبيا في الإسهام والمشاركة في احلال السلام في دارفور. وحول مكونات الفوج الأول من طلائع القوات الأثيوبية قال الأستاذ نور الدين المازني الناطق الرسمي باسم البعثة في تصريح لوكالة السودان للانباء أن البعثة تضم 114 فردا من بينهم 15 مهندسا ميدانيا و 2 من النساء ، وأن الفوج الثاني من القوات سيصل اليوم الأحد ، ويعقبه وصول فوج ثالث غدا الأثنين ليكتمل العدد الي 350 من الضباط والجنود. وأبان أن هذا الفوج من المهندسين سيقوم بتأهيل المرافق الخاصة ومعسكرات البعثة تمهيدا لنشر الكتيبة الإثيوبية المتوقع وصولها لاحقا. وأعلن أن القوات الأثيوبية سيتم تحريكها الي منطقتي كلبس وصليعة بولاية غرب دارفور. وأضاف المازني أن قوة سلاح المهندسين من القوات المصرية كانت قد أكتمل وصولها منذ 15 يوليو الماضي كمقدمة لوصول الكتيبتين المصرية والأثيوبية خلال المرحلة القادمة. وأكد سيادته أن البعثة ستسارع الخطى لنشر المزيد من القوات بدارفور لخلق الأجواء المناسبة التي تساعد في استئناف العملية السلمية وتهيئة الأجواء من أجل احلال السلام في درافور.