قال تعالي (واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم ايها الشعب الأبي : لقد ظللنا نتابع ونرقب ما يدور ويعتمل في اضابير المؤسسة الدولية من مساومات وصفقات بين القوي الدولية المتجبرة المستكبرة والتي كان نتاجها قرارات مجلس الامن المتتالية واخرها قرار مجلس الامن رقم 1593 والقاضي باحالة الوضع في دارفور للمحاكمة الجنائية الدولية. اننا نعلن وبالصوت العالي رفضنا القاطع وتصدينا لكل محاولات زعزعة استقرار البلاد وضرب مسيرة السلام التي انتظمت أرجاءها ونؤكد ان جحافل الشباب وطلائعه التي تقدمت الصفوف في معارك الكرامة والجهاد والتي قدمت ارتالا من الشهداء الاخيار الاطهار وقوافل من المجاهدين الابرار ... مكافحة ومنافحة عن عقيدة وتراب الوطن تعلن استعدادها وجاهزيتها للتأهب والنفرة سدا منيعا في وجه كل قوات الوصاية والاستعمار الجديد وان تلبست بلباس الشرعية الدولية المفتري عليها وان خرجت من عباءة الاممالمتحدة التي صارت تفتقر للعدالة والمصداقية. اننا نطالب القيادة العليا في البلاد بحسم الخيار مواجهة مع قوي الباطل التي لا تريد لهذه البلاد خيرا وليعلم الذين ظلموا ان هذا الشعب الابي المعلم لا يقبل الضيم والظلم والاحتقار ... وننادي وندعو لاعلان التعبئة العامة وحشد كل القوى الوطنية المخلصة لمعركة الكرامة القادمة مع قوي الشر والاستكبار. وندعو لمعالجة وايجاد الحلول الشاملة للفتنة القائمة بدارفور بذلا للجهود الوطنية المخلصة وتحركا عاجلا بقطع الطريق امام دعاة الاحتراب والاقتتال. ونناشد كل المنظمات الاقليمية والتجمعات والقوي الحرة في العالم للتضامن والمؤازرة مع شعب السودان وهو يواجه الاستهداف العالمي ومخاطر التجزئة والتقسيم وحملات التشويه والتدخل في شأنه الوطني تحت لافتات العمل الانساني والاغاثي من المنظمات الدولية. شبابنا الاوفياء : ان المرحلة الدقيقة والحاسمة التي تمر بها البلاد تتطلب حشدا للطاقات الوطنية وجمعا للكلمة والصف وتفويتا للفرصة علي اعداء الوطن والطامعين في ثرواته وموارده والمستهدفين لوحدة ترابه وارضه. ان ارضا روتها دماء الشهداء وسمقت فيها رايات العزة والإباء لعصية علي كل المتجبرين في الارض ... ابية قوية امام كل محاولات الاستهداف والكيد والتآمر الدولي... اننا وباسم كل الشباب المجاهد المثابر المؤمن ندعو لطرد سفراء الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا من ارض السودان ... رسالة واضحة وردا قويا علي مواقفهم وتحركاتهم التي تتربص بالبلاد وتتآمر علي شعبه وتدق طبول الحرب وتعطل مسيرة السلام والبناء والتنمية ... فقد انتهي عهد الخنوع والخضوع واشرقت شمس العزة والاباء وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. والله اكبر والعزة لله ولرسوله والمؤمنين