أوصي مجلس شورى المؤتمر الوطني في ختام اجتماعه الطارئ بالمضى، قدماً في منهج الاصلاح للحزب والدولة، وترتيب أولويات الإصلاح للحزب حسب الاحتياجات الضرورية، واستحداث آليات لتنفيذ ورقة الإصلاح الحزبي، وتهيئة المناخ للتعاطي السياسي بالتنافس الشفاف، وبسط الحريات اللازمة للممارسة الحزبية للانتخابات القومية القادمة. وذكر المقرر العام لمجلس الشورى دكتور محمد البشير عبدالهادي، أن الإجتماع أجاز ثلاث اوراق عمل وأصدر حزمة من القرارات، بشأنها هدفت إلى التأكيد على دعم الشورى لمنهج الحوار الوطني، وفق وثيقة الاصلاح التي أجازها مجلس الشورى والدعوة إلى السلام, والعمل على استكماله في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق. وشكل مجلس شورى المؤتمر الوطني، لجنة إتحادية عليا للمتابعة والمراقبة والمحاسبة لاداء قيادات الحزب على المستويات كافة، وفوضها لتكوين لجان على مستوى الولايات وفق الأسس التي اقرها الإجتماع الطارئ للشورى. كما وجه مجلس الشورى بالإستعداد الجيد لإقامة الإنتخابات وفق ماهو محدد لها دستورياً، والعمل على عقد المؤتمر العام للمؤتمر الوطني فى اكتوبر القادم. من جانب آخر قال مساعد رئيس الجمهورية بروفيسور ابراهيم غندور نائب رئيس المؤتمر الوطني، أن الإجتماع بارك وثيقة الاصلاح وما جاء فى خطاب رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن مجلس الشورى دعا إلى المضى قدماً في الحوار والوفاق الوطني، والعمل على اقرار دستور يتوافق عليه جميع أهل السودان.