قال مساعد رئيس الجمهورية دكتور جلال يوسف الدقير، إن الحوار سيظل خياراً إستراتيجياً تتبناه الدولة للتعايش السلمي، مؤمناً على ضرورة إعلاء قيم التسامح والتصالحات الوطنية بين القبائل والمواطنين كافة، وضرورة ضبط النفس والتعامل بحكمة مع القضايا كافة. والتقى الدقير وفداً يمثل عدداً من المختصين ورؤساء لجان المساعي الحميدة، لاستقرار المناطق بولايات دارفور برئاسة سلطان عموم قبيلة القمر السلطان هاشم عثمان. وطالب الدقير ببسط هيبة الدولة والأمن واستقرار المواطنين، وتقديم الخدمات المختلفة من صحة وتعليم ومياه، بالتعاون مع الأجهزة والوزارات والولايات والسلطات الأمنية المختصة، مشدداً على بذل مزيد من الجهد لإكمال مشاريع التنمية بالولاية، وخلق فرص تنموية جديدة بالإستفادة من الإمكانات العديدة والقدرات التي تزخر بها ولايات دارفور، وتحقيق الأمن باعتباره قضية محورية.