وصفت القوات المسلحة الأوضاع الأمنية بدارفور حالياً بأنها أفضل من أي وقت مضى، نتيجة للاستقرار الأمني والتعايش الإجتماعي بين المكونات القبلية المختلفة، مما انعكس على بعض القرى التي شهدت العديد من البرامج التنموية للمواطنين. وقال قائد الفرقة السادسة عشرة مشاة بنيالا اللواء السر حسين بشير، خلال إفتتاح منشآت خدمية، إن القوات المسلحة ماضية في خطة فرض الأمن والاستقرار في جميع مناطق دارفور. ووصف بشير واقع التعايش الاجتماعي بدارفور بأنه يمثل أبلغ رسالة للمتاجرين بافتعال الأزمات والتفرقة بين المكونات الأهلية، وأشاعت صور التميز الجهوي بأكاذيب مضللة للمجتمع الخارجي. ودعا خلال إفتتاح منشآت خدمية بمنطقة تبلدية أم صدر في محلية مرشنج، سكان المنطقة للتسابق نحو التنمية والتطور في مناحي الحياة المختلفة من خلال ماهو متوفر للمنطقة من مقومات وموارد. من جانبه، أكد مدير شرطة ولاية جنوب دارفور اللواء شرطة أحمد عثمان محمد، إستقرار الأوضاع عموماً بالولاية، وانتفاء ظاهرة الصراعات القبلية بصورة كلية بفعل الترتيبات التي اتخذتها حكومة الولاية والأجهزة الأمنية وزعماء الإدارة الأهلية، الأمر الذي أسهم بصورة كبيرة في خلو الولاية من ظواهر السلب والنهب التي سادت في العام المنصرم 2013م. وأضاف محمد أن الحكومة وضعت من الترتيبات الأمنية ما يكفي للحفاظ على ما تحقق من استقرار للمواطنين، خاصة حاضرة الولاية مدينة نيالا.