دعا رئيس السلطة الإقليمية لدارفور دكتور التجاني السيسي، جميع أهل دارفور إلى وثبة كبرى، من أجل توحيد الكلمة لمواجهة كل التحديات وتخطى المشكلات التي تعاني منها ولايات دارفور. جاء ذلك لدى مخاطبته بالفاشر، ورشة السلم الإجتماعي التي نظمتها السلطة الإقليمية لدارفور، بالتعاون مع حكومة ولاية شمال دارفور بمشاركة القيادات الأهلية والتنفيذية والتشريعية والقوى السياسية، ومنظمات المجتمع المدني. وقال السيسي إن السلطة الإقليمية وحكومات ولايات دارفور، تعمل بكل جد وإخلاص من أجل رتق النسيج الاجتماعي بدارفور. وأقر رئيس السلطة الإقليمية، بوجود بعض المؤثرات الخارجية السالبة على الصراعات في دارفور، لافتاً إلى التحديات التي تواجه السلطة والمتمثلة في وجود الحركات المسلحة التي لا تزال تحمل السلاح، بجانب الاستقطاب الأثني. وأضاف السيسي أن انتشار السلاح بدارفور يعد من اكبر المهددات الأمنية بالإقليم، داعياً إلى ضرورة التعامل والتفاعل مع هذا الأمر بقدر كبير من المسئولية لنزع السلاح حتى يعود الأمن والطمأنينة والسلام لأهل دارفور. ووجه رسالة لكل الحركات المسلحة الرافضة للسلام، بعدم الإعتداء على المواطنين الأبرياء بقراهم الآمنة.