طالبت حركة الإصلاح الآن بقيادة د. غازي صلاح الدين الحكومة بإقامة جلسة تشاورية مع الأحزاب والقوى السياسية وذلك لترشيح مجموعة مقدرة للمشاركة في مفاوضات المنطقتين بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، مبينة أن ذلك سيدعم موقف الحكومة في عملية التفاوض مع كافة القبائل. وأكدت الحركة في بيان تحصلت عليه (smc) أن مشاركة ممثلي عد من القوى السياسية في المفاوضات القادمة يعتبر نقطة تحول في مسار عملية السلام، موضحة أنها تعمل على بسط أرضية متينة تنشأ فيها حسن النوايا وركائز الجدية وتوضح من خلالها معالم الطريق نحو مستقبل العمل السياسي والمتمثلة في الوثبة الفعلية التي أطلقها رئيس الجمهورية لجميع الناس دون استثناء لأحد. وأشارت الحركة أن نتائج الحوار والتفاوض الايجابية مع القوى السياسية ترضي كافة ألوان الطيف السياسي ومرده سيكون عظيماً على المؤتمر الوطني في الفترة القادمة.