الخرطوم: الاحداث حزمت قيادات اتحادية بارزة أمرها أمس، واختار نحو 18 من نافذيها السياسيين والعسكريين الانضمام الى المؤتمر الوطني، بينهم القيادي فتح الرحمن شيلا الذي أ علن قبل أسابيع تجميد نشاطه بالحزب الاتحادي، والتقت القيادات الاتحادية مساء أمس الرئيس عمر البشير في اجتماع لم يتجاوز العشرين دقيقة، وأبلغوه أن الانضمام للمؤتمر الوطني يُعد في المرحلة الراهنة ضرورة وليس خيارا، باعتبار أن البلاد تواجه أزمة، وأكدوا أنهم دخلوا الوطني بأفكارهم، ولافتقارهم الى المؤسسة الجادة داخل الحزب. وعلمت “الأحداث" أن لقاء الاتحادي بالرئيس البشير صادف اجتماعا للمكتب القيادي للمؤتمر الوطني، وأن نائب الرئيس علي عثمان محمد طه فضلا عن مساعده نافع علي نافع ومسؤول الشؤون السياسية محمد مندور المهدي وكمال عبيد رحبوا جميعا بالخطوة، فيما أكد البشير في كلمته مخاطبا المنضمين أن الوطني يظل وعاءً جامعا لكل التيارات، وأكد أن الباب مفتوح للكل دون تمييز بين قدامى وقادمين. وبحسب مصادر موثوقة فإن شيلا بقي مع الرئيس لفترة من الوقت بعد انفضاض الاجتماع، وأبلغ المسؤول في قطاع الطلاب محمد عبدالله الطندب وأحد المنضمين “الأحداث" أن البشير تسلم قائمة بأكثر من 70 من قواعد الحزب في ولايات عديدة ينتظر انضمامهم الى الوطني قريبا. ويُشار الى أن أبرز المنضمين الفريق كمال عمر وعثمان عبد العزيز أبو فيصل، الى جانب العميد محمد الحسن حاج ماجد، ونصر الدين فقيري، وسامي زين العابدين، ونقيب شرطة عمر محمد عثمان، والعوض أحمد علي.