الخرطوم (smc) الإنتباهة اتفقت الحكومة ومجلس الامن والسلم الافريقي على قيام القضاء السوداني بدوره كاملاً وتطبيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب فيما يتعلق بالجرائم التي قد تكون ارتُكبت في دارفور والاستعانة بالقضاة ورجال القانون العرب والافارقة، ان دعت الضرورة عن طريق الاتحاد الافريقي والجامعة العربية بناء على طلب الحكومة. وقال السيد رمضان العمامرة مفوض الامن والسلم الافريقي عقب لقائه الاستاذ على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية بالامانة العامة لمجلس الوزراء امس (بنفس الروح نعمل جاهدين في الاتحاد على استكمال تشكيل مجموعة الشخصيات الافريقية البارزة المستقلة لتجمع في اقرب وقت ممكن ولتنتقل إلى الخرطوم ودارفور والاطلاع على مجريات الامور وحقائقها للمساهمة في توصيات تعزيز مسيرة المصالحة الوطنية) وعلق العمامرة آمالاً كبرى على اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة الاسبوع القادم وقال (ستكون لنا الفرصة للتعامل مع شركائنا في مجلس الأمن بناء على مقرر مجلس الأمن والسلم والافريقي للحصول على تنفيذ المادة 16 من معاهدة روما المتضمنة لنظام المحكمة الجنائية. واشار العمامرة ان المادة تقضي بتعليق أي عقوبات لمدة اثني عشر شهراً متجددة أو قابلة للتجديد. واضاف أن عدداً لايستهان به من الدول يساند الاتحاد الافريقي في تحركه وزاد (نأمل ان تضطلع دول أخرى اعضاء في مجلس الأمن بمستوياتها) وشدد العمامرة على ضرورة ان يُمنح السلام والامن فرصة، واضاف يجب ان لا يترك المجال مفتوحًا امام مؤامرات قد لايحمد عقباها. واشار إلى تأييد العديد من المتظمات الإقليمية والدولية لخيار السلام من بينها الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي وعدم الانحياز، واضاف أن الخيار يمر حتمًا الآن عن طريق تفعيل المادة 16 وهو إجراء قانوني مشروع تنص عليه اتفاقية روما وليست شيئاً مخترعًا أو إنشاء أو وضع فقط لغرض آني ، فهو اجراء طبيعي نأمل ان يُجمع عليه مجلس الامن في اقرب وقت ممكن، واشاد مفوض الأمن والسلم الافريقي بمبادرة امير دولة قطر ووصفها بأنها ايجابية، واضاف (لقد تركتها الجامعة العربية وايدها الاتحاد الافريقي بقوة وهي تهدف لتفعيل وتحريك محادثات السلام بين الحكومة والمجموعات المسلحة، وقال إننا سنعمل مع دولة قطر والجامعة العربية على اعتبار أننا نتقاسم رئاسة هذه المبادرة للمضي قدماً نحو جمع شروط انجاحها، وعقد المباحثات والحرص على نجاحها بصيغة شاملة ومتكاملة. واوضح العمامرة ان لقاءه بنائب رئيس الجمهورية استعرض كافة المستجدات الإيجابية التي تصب في اتجاه بناء السلم والاستقرار في دارفور وربوع السودان، وقال رمضان العمامرة مفوض السلم والأمن الإفريقي في رده على أسئلة الصحافيين عقب لقائه وزير العدل حول مذكرة أوكامبو بحق رئيس الجمهورية أن المجلس أجرى عددًا من الاتصالات مع المنظمات الدولية والإقليمية ومع عدد من الدول الفاعلة في مجلس الأمن للحصول على تأييدها لتطبيق هذه المادة مؤكدًا التركيز عليها لأهميتها وحساسيتها إضافة لكسب الوقت، وأضاف أننا حريصون أن نضع الكل أمام مسؤولياتهم وأن القبول بفكرة تجميد المتابعات القضائية يفسح المجال أمام إستمرار عملية السلام وخدمة السلم والعدل على حد سواء محذرًا من المضي في اتجاه غير مسؤول وفي اتجاه مغامرة قد تكون عواقبها خطيرة مشددًا على أن الوقت للمسؤولية وليس لصب الزيت على النار. وقال إن لقاءه مع وزير العدل ناقش تعامل الاتحاد الإفريقي مع السودان في كافة المسارات مع التركيز على بعثة الهجين فيما يتعلق باستكمال انتشارها وتعزيز دورها وحماية أفرادها إضافة للمسائل القضائية مؤكدا أن العلاقة بين السودان والاتحاد الإفريقي وطيدة ومتطورة. وعبر العمامرة عن أمله أن تخرج لقاءاته مع المسئولين في الحكومة برؤية متكاملة وشاملة يمكن من خلالها تقييم العمل المشترك والوقوف علي ما يجب التركيز عليه في المرحلة القادمة. إنشاء أو وضع فقط لغرض آني ، فهو اجراء طبيعي نأمل ان يُجمع عليه مجلس الامن في اقرب وقت ممكن، واشاد مفوض الأمن والسلم الافريقي بمبادرة امير دولة قطر ووصفها بأنها ايجابية، واضاف (لقد تركتها الجامعة العربية وايدها الاتحاد الافريقي بقوة وهي تهدف لتفعيل وتحريك محادثات السلام بين الحكومة والمجموعات المسلحة، وقال إننا سنعمل مع دولة قطر والجامعة العربية على اعتبار أننا نتقاسم رئاسة هذه المبادرة للمضي قدماً نحو جمع شروط انجاحها، وعقد المباحثات والحرص على نجاحها بصيغة شاملة ومتكاملة. واوضح العمامرة ان لقاءه بنائب رئيس الجمهورية استعرض كافة المستجدات الإيجابية التي تصب في اتجاه بناء السلم والاستقرار في دارفور وربوع السودان، وقال رمضان العمامرة مفوض السلم والأمن الإفريقي في رده على أسئلة الصحافيين عقب لقائه وزير العدل حول مذكرة أوكامبو بحق رئيس الجمهورية أن المجلس أجرى عددًا من الاتصالات مع المنظمات الدولية والإقليمية ومع عدد من الدول الفاعلة في مجلس الأمن للحصول على تأييدها لتطبيق هذه المادة مؤكدًا التركيز عليها لأهميتها وحساسيتها إضافة لكسب الوقت، وأضاف أننا حريصون أن نضع الكل أمام مسؤولياتهم وأن القبول بفكرة تجميد المتابعات القضائية يفسح المجال أمام إستمرار عملية السلام وخدمة السلم والعدل على حد سواء محذرًا من المضي في اتجاه غير مسؤول وفي اتجاه مغامرة قد تكون عواقبها خطيرة مشددًا على أن الوقت للمسؤولية وليس لصب الزيت على النار. وقال إن لقاءه مع وزير العدل ناقش تعامل الاتحاد الإفريقي مع السودان في كافة المسارات مع التركيز على بعثة الهجين فيما يتعلق باستكمال انتشارها وتعزيز دورها وحماية أفرادها إضافة للمسائل القضائية مؤكدا أن العلاقة بين السودان والاتحاد الإفريقي وطيدة ومتطورة. وعبر العمامرة عن أمله أن تخرج لقاءاته مع المسئولين في الحكومة برؤية متكاملة وشاملة يمكن من خلالها تقييم العمل المشترك والوقوف علي ما يجب التركيز عليه في المرحلة القادمة.