الخرطوم : سونا جددت الحكومية التزامها بتمويل برامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج باعتباره برنامجاً قومياً في وقت دعا فية المجلس القومي لتسبق نزع السلاح الاممالمتحدة والمانحين للوفاء بالتزاماتهم تجاه البرنامج. وقرر المجلس في اجتماعه موخرا بالقصر الجمهوري برئاسة الفريق الركن بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية بحضور ومشاركة الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في الوطن اشرف قاضي وسفراء الدول المانحة قرار الاستمرار في عملية التخطيط للبرنامج وكلف مفوضيتي الشمال والجنوب بدراسة مقترح دمغة الإدماج مع وزارة المالية. كما وجه المفوضيتن باكمال بنائهما المؤسس واشراك الحكومات الولائية في انقاذ البرنامج واعلن الدكتور سلاف الدين صالح مفوض شمال السودان لنزع السلاح والتسريح واعادة المدمج للصحافة عن بدء العمل الإعدادي التحضيري لإدخال الفصائل المسلحة في دارفور التي وقعت على السلام في برامج نزع السلاح والتسريح والادماج داعياً إلى ضرورة العمل على السيطرة على السلاح. وقال د. سلاف ان المجلس عبر عن رضائه عن تطور العمل في مجال نزع السلاح في الشمال والجنوب وابدى ملاحظة بوجود عوائق حقيقية تواجه التمويل. وذكر في هذا الخصوص أن المجلس آكد على اهمية تقديم طرح بديل واسماع صوت السودان للمنظمات لتوفير التمويل واضاف نحن في انتظار الاممالمتحدة للوفاء بإدماج 3 ألف 300 شخص في النيل الأزرق. وأكد ان الحكومة ستقوم بكل عمل نزع السلاح في شرق السودان بنهاية العام مبينا أن تكوين 83 جمعية تعاونية زراعية في النيل الأزرق وتوفير التمويل لها سيكون محلي استفاد منها حوالي 200 -250 ألف مسرح ومن المجتمع المضيف من جانبه أوضح الياس نيام ليل وزير الشئون الإنسانية أن المانحين وعدو في مؤتمر ضيف بدفع 430 مليون دولار لعدو 180 ألف شخص ولم يوفو بذلك. فيما أكد وليم دينق دينق مفوض جنوب السودان لنزع السلاح على أهمية دعم برامج نزع السلاح والتسريح بغرض استقرار السلام.