الخرطوم (smc) اشترطت فرنسا على حركة العدل والمساواة عدم التوقيع على أي اتفاق سلام لدارفور في الوقت الحالي عقب توجيهها للأخيرة بأن تبتعث عدداً من منسوبي العدل والمساواة لعقد لقاءات تشاورية مع الحكومة القطرية حول مبادرة سلام دارفور خلال الأيام القادمة. وأكدت معلومات تحصلت عليها (smc) أن اجتماع مطوّل تم بالخارجية الفرنسية مع مسؤول العدل والمساواة بفرنسا تم إبلاغه من خلاله بإيصال رسالة إلى خليل إبراهيم رئيس الحركة تفيد بامتلاك فرنسا لمعلومات مؤكدة حول نية الحركة لشن هجوم عسكري على بعض مناطق دارفور وأن مثل هذه الأعمال ستجد استنكاراً من المجتمع الدولي وتضعف الموقف السياسي للحركة. إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة ل(smc) وجود تباين في وجهات النظر والآراء حول كيفية التعاطي الفرنسي مع قضية دارفور بعد أن أصبحت بعض الدوائر الرسمية والدبلوماسية الفرنسية تضع العراقيل أمام جهود إنجاح المبادرة القطرية في وقت تحاول دوائر أخرى أن تتفهم موقف السودان وتتجاوب جزئياً مع النداءات الإقليمية والإفريقية والعربية تجاه قضية دارفور والموقف من المحكمة الجنائية الدولية.