طهران: وكالات (smc) اعتبر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد، محكمه لاهاي بمثابة أداة بيد القوي السلطوية من اجل ممارسه الضغوط علي بلدان العالم. ووصف الرئيس احمدي نجاد لدي استقباله أمس الأحد بطهران السفير السوداني الجديد سليمان عبد التواب الزين الذي سلمه أوراق اعتماده، وصف العلاقات بين طهران والخرطوم بأنها عميقة مشددا علي تعزيز التضامن والمقاومة إزاء العراقيل التي تضعها القوى الفاسدة في العالم. وأوضح، أن إيران والسودان يضطلعان بمسؤوليات كبري علي اصعده العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية. وأكد علي ضرورة تسريع وتيرة التعاون والعلاقات بين البلدين وخاصة في المجالات الاقتصادية والزراعية. وأشار الي أن كلا البلدين يتعرضان لهجمات واسعة سياسيه وثقافيه علي مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية. وتابع: بما أن القوي الفاسدة لا تريد أن يحقق أي بلد إسلامي التطور والقوة في العالم، فإنها تخلق العراقيل أمامه باستمرار، ومن البديهي أن إفشال مخططات القوى الفاسدة يتطلب تمتين الأواصر وتعزيز التعاون والتضامن بين الشعوب. ووصف الرئيس احمدي نجاد الخطوة الأخيرة لمحكمة لاهاي حيال الرئيس السوداني بأنها مستهجنة وظالمة. وقال: إن هذه المحكمة فقدت احترامها بهذه الخطوة وذهبت بنشاطاتها الحقوقية وصار معلوما أنها ليست في خدمة العدالة وحقوق الشعوب بل أنها مجرد أداة بيد القوي السلطوية. من جانبه قدم السفير السوداني الجديد سليمان عبد التواب الزين خلال هذا اللقاء تقريرا عن الأوضاع الداخلية لبلاده ولفت الي مجالات تعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.