جوبا:الخرطوم: الأحداث (smc) اتفق النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس الحركة الشعبية ورئيس لجنة الأزمة الفريق سلفاكير ميارديت، ونائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه على إيجاد حل سلمي وعادل لقضية دارفور باعتبارها الأزمة الأساسية في طلب توقيف رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بواسطة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو. وقال نائب رئيس الحركة الشعبية رياك مشار أمس إن سلفاكير وطه اتفقا على تسريع عمل لجنة دارفور توطئة لعقد اجتماعات مبادرة أهل السودان، لافتاً إلى اتفاق الطرفين على الإدارة المشتركة لآبيي بواسطة رئيس الجمهورية، مبينا أن لجنة دارفور ستجتمع اليوم بالخرطوم بمشاركة الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم، ونائبه ياسر عرمان، بجانب عبد العزيز آدم الحلو من الحركة الشعبية، مشيراً إلى اتفاق الطرفين على تشكيل مجلس الأحزاب، بجانب مفوضية الانتخابات، وإحالة الأسماء إلى المجلس الوطني لإجازتها في الدورة الجديدة المقرر بدايتها في الثالث عشر من أكتوبر الجاري، موضحاً أن لجان القانون، السلام والتعافي الاجتماعي والمصالحة الوطنية والوحدة، الإعلام، ولجنة الأحزاب والحريات ستباشر أعمالها في بحر الأسبوع الجاري لترفع تقاريرها إلى اللجنة السياسية التنفيذية العليا برئاسة طه وشخصه المنعقدة في الثالث عشر من أكتوبر الجاري، مشيراً إلى أن نائب رئيس الجمهورية علي عثمان أحاط النائب الأول سلفاكير بمضمون زيارته الأخيرة إلى نيويورك، وتفاصيل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.