المجلد(smc) أكد مؤتمر المسيرية في إطار خارطة طريق أبيي على طريق مؤتمر المصالحة والتعايش السلمي الذي أختتم أعماله بالمجلد اليوم على نبذ الاحتراب والخلاف وأنه لا بديل للعيش المشترك مع دينكا نقوك على خلفية المصير المشترك بين القبيلتين منذ قرون مضت. وأعلن الدكتور شمس الدين ضو البيت رئيس فريق المسيرية لإدارة الحوار في المؤتمر أن المؤتمر ناقش على مدى ثلاثة أيام المشاكل التي تحيط بالمنطقة مركزاً على أسباب وأماكن الأزمة والنزاعات. وعزا في تصريح ل(smc) أسباب النزاع في المنطقة إلى غياب التنمية ، والصراع حول المياه والمراعي والأرض ، مشيراً إلى أن المعالجات غير السليمة لهذه الصراعات والتي لم يتم فيها استشارة المسيرية كقبيلة أفرزت حلولاً ناقصة ترتب عليها تفلتات أمنية واجتماعية تحولت إلى مهدد رئيسي للسلام والتعايش السلمي في المنطقة. من جانبه أكد ناظر المسيرية مختار بابو نمر في تصريح ل(smc) سعيهم لعودة التعايش السلمي بين القبيلتين ، وأعلن عن لقاء تفاكري سيعقد بين القبيلتين نهاية أكتوبر الجاري مشيراً إلى ان اتصالات قد تمت في هذا الخصوص مع الأمير كوال دينق مجوك أمير دينكا نقوك. إلى ذلك قال الأمير حمدي الدودو إسماعيل حماد ل(smc) ان المؤتمر أقر نقل توصياته إلى محليتي السلام ولقاوة لاستصحاب آراء المواطنين في الحلول المستقبلية التي خرج بها . ويشير المركز السوداني للخدمات الصحفية ان المؤتمر الذي أقامه مركز الدراسات وثقافة السلام بجامعة السودان بالتعاون مع الوكالة الأمريكية الدولية للتنمية تحت رعاية والي جنوب كردفان قد خرج بعدد من التوصيات والقرارات التي تسهم في إعادة علاقة التعايش السلمي بين المسيرية ودينكا نقوك إلى ما كانت عليه.