الخرطوم(smc): أكدت الهيئة التأسيسية للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة دعمها ومناصرتها لجهود السودان لحل أزمة دارفور وأشادت بمبادرة أهل السودان وما وجدته من تجاوب كبير من كافة الأحزاب السودانية بتوجهاتها المختلفة. وقال الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية المهندس محمد علي الأمين في تصريح ل(smc) أن المجلس العالمي أستنكر في اجتماعه رقم 20 بالقاهرة دعاوي مدعي المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الجمهورية، وطالب الحكومات الإسلامية والعربية ودول العالم الحر بوقف مثل هذه المهازل التي يراد بها إذلال الشعوب. وفيما أبدت الهيئة التأسيسية المبادرة القطرية، دعت الحركات المسلحة لاتخاذ الحوار منهجاً للحفاظ علي مصالح السودان أرضاً ووحدة وحواراً. هذا وقد مثلت تقارير اللجان المختصة التي ناقشها الاجتماع الرد العملي علي الاتهامات التي تسعي بعض وسائل الإعلام إلصاقها بالعمل الإسلامي، والتي وضعت تنفيذ مشروعات إغاثية عاجلة في أفريقيا، أسيا وأوربا بما قيمته 30 مليون دولار. وأعلن الأمين العام لمنظمة الدعوة رئيس لجنة أفريقيا في المجلس عن تقديم ما يقرب من 8 ألف منحه دراسية خلال العام الجاري، وتسيير حوالي 700 مؤسسة تعليمية يدرس بها ما يقارب 500 ألف طالب وطالبة في دول العالم، بالإضافة إلي عقد 125 دورة لإعداد الدعاة وإرسال 4600 مبعوث إلي 106 دولة بتكلفة أجمالية بلغت 45 مليون دولار. يذكر إن الاجتماع الذي شارك فيه شيخ الأزهر، وزير الأوقاف الأردني، الشيخ يوسف الحجي، الدكتور عبد الله عمر نصيف، الدكتور بدر الماحي والمشير سوار الذهب قد حذر من خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات متكررة. ودعا إلي دعم مشاريع لجنة القدس وفلسطين وعقد ندوة عالمية عن القدس في أوربا بعد اختيارها عاصمة الثقافة العربية للعام 2009م.