الخرطوم (smc)سونا قال السيد/ علي كرتي وزير الدولة بوزارة الخارجية انه لمس تجاوبا منقطع النظير من قبل المسئولين في كل من جمهورية التشيك والنمسا لتطوير علاقاتهما مع السودان لاسيما السياسية والاقتصادية منها ، خاصة وأن الأولي ستصبح مطلع العام القادم رئيس للاتحاد الاوروبي فيما ستصبح الاخري عضو غير دائم في مجلس الامن الدولي. واوضح سيادته في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم عقب وصوله من جولة أوروبية لكل من التشيك والنمسا انه أجري لقاءات مع عدد من المسئولين هناك شملت نائب رئيس البرلمان التشيكي ونانب وزير الخارجية بجانب مسئولين بالغرفة الصناعية التجارية التشيكية وغرفة العلاقات التشيكية العربية مبينا ان الزيارة كانت فرصة للحوار مع المكونات السياسية والاقتصادية بجمهورية التشيك فضلا عن اطلاعهم علي حقيقة الاوضاع في السودان والجهود التي تقوم بها حكومة الوحدة الوطنية في تعزيز مسيرة السلام وتحقيق التسوية الشاملة لقضية دارفور بجانب تجديد وتحريك الاتفاقيات السابقة بين البلدين. وعلي صعيد متصل قال وزير الدولة بالخارجية ان زيارته للنمسا جاءت بدعوة من وزير الخارجية النمساوي للمشاركة في مؤتمر الحوار العربي الاوروبي والذي تركزت مداولاته حول الشباب والمراة والمنظمات غير الحكومية وحوار الاديان والثقافات بجانب قضايا الديمقراطية وحقوق الانسان والحريات مبينا أن الجانب العربي ركز علي قضية فلسطين والانتهاكات المستمرة التي تقوم بها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني مشيرا الي انه تم الاتفاق علي استمرار الحوار بين الجانبين واضاف أنه التقي خلال الزيارة بنائب رئيس البرلمان النمساوي ووزير الخارجية والذي بحث معه ما يمكن ان تقوم به النمسا في دعم قضايا السودان لاسيما في مجلس الامن خاصة وان النمسا عرفت بمواقفها الحيادية حيال الدول النامية ودول العالم الثالث. واوضح كرتي أنه بحث مع وزير الدولة بالمالية النمساوي ومسئول العلاقات الخارجية بالحزب الاشتراكي كيفية تيسير العلاقات المصرفية بين البلدين وامكانية استفادة الشركات والمؤسسات النمساوية مما هو متاح من موارد في السودان عبر اقامة شراكة اقتصادية تعزز من مسيرة التعاون بين البلدين. بجانب لقاءاته مع مسئولين بغرف الصناعة والتجارة النمساوية ولجنة التجارة العربية النمساوية. وقال وزير الدولة بالخارجية انه التقي ايضا علي هامش أعمال المؤتمر بنائبة وزير الخارجية السلوفاكية وبحث معها امكانية مراجعة وتجديد الاتفاقيات بين البلدين في الجانب السياسي والاقتصادي والثقافي والاعلامي مبينا ان سلوفاكيا كانت اول دولة تلغي ديونها علي السودان مشيرا الي انه قدم لها الدعوة لزيارة السودان. وكان الوزير قد اجري علي هامش مشاركته في مؤتمر الحوار العربي الاوروبي حوارات ولقاءات مع اجهزة الاعلام النمساوية.