الخرطوم : سونا جدد الاستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية حرص الدولة علي طي صفحة الخلاف في دارفور باعتبار ان السلاح لن يحل قضية وان الحوار هو الطريق الامثل والانجع للوصول الي التسوية الشاملة للقضية مشيرا للجهود التي تضطلع بها حكومة الوحدة الوطنية في تحقيق السلام والاستقرار في دارفور. وقال لدي مخاطبته امس بميدان قبة الامام المهدي بامدرمان احتفال حزب الامة القيادة الجماعية بذكري تحرير الخرطوم نبسط يدنا للسلام والحوار ، وفي الوقت نفسه سنرد بكل الحسم والعزم علي كل محاولات النيل من استقرار وامن البلاد داعيا الي ضرورة اعلاء قيم الوطنية الحقة وتجنب كل ما من شانه تفتيت عضد الوحدة الوطنية. وأكد علي ضرورة اقامة نظام عالمي يحترم كرامة الانسان ويؤسس لعلاقات سوية مع الشعوب. وحيا ذكري تحرير الخرطوم ودور الامام المهدي في ذلك مبينا ان المهدية صفحة ممتدة لكتاب قديم مضمخ بالقيم والمثل العليا مؤكدا اهمية المحافظة علي العهد مع الامام المهدي اعلاء لراية للدين ونصرة لوحدة الوطن واضاف الخرطوم التي تحررت ستظل حرة ابية تستعصي علي كل مستعمر وغاصب من جانبه قال د. الصادق الهادي المهدي مستشار رئيس الجمهورية ورئيس حزب الامة القيادة الجماعية ان تحرير الخرطوم لم يكن حدثا عابرا وانما ثورة وطنية عظيمة انطلقت في كافة بقاع السودان لبناء القومية السودانية مبينا ان الاحتفال بذكراها ينبغي الا ينحصر في حزب او جماعة وانما علي السودان بكل تكويناته باعتبارها عيدا قوميا للامة السودانية واوضح ان الامام المهدي وانصاره كانوا نماذج للاصالة السودانية نصروا كلمة الله ودافعوا عن حرمة الوطن.