الخرطوم: (smc) وصل الى العاصمة القطرية الدوحة د. خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة لمتابعة محادثات السلام التى انطلقت يوم أمس الثلاثاء بفندق شيراتون الدوحة برعاية قطرية وبحضور دولي وإقليمي واسع. وتتواصل في الدوحة اليوم الأربعاء المفاوضات التمهيدية بشأن أزمة دارفور بين والحكومة السودانية ووفد حركة العدل والمساواة. وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قد رأس محادثات اليوم الأول. هذا ويشارك في الجولة أمناء ومندوبون عن جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، إضافة إلى جبريل باسولي الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في أزمة درافور. من جهته حذر مندوب السودان الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبد المحمود عبد الحليم محمد من تداعيات صدور مذكرة الاعتقال المتوقعة ضد الرئيس البشير, داعياً الأممالمتحدة إلى أن تجعل إحلال السلام في السودان على رأس أولوياتها وحماية الشعب السوداني. وكان محمد صرح في وقت سابق للصحفيين "لا يمكننا توقع مدى الغضب الشعبي"، واصفا طلب المدعي أوكامبو بأنه "سياسي ومجنون وخطير". وقال سيادته: "نبحث كل الخيارات للتعامل مع الوضع, لكني واثق من أن الحكم المنتظر (من جانب المحكمة الجنائية الدولية) لن يكون له أثر على الإطلاق ولا يعنينا بالمرة".