توقيع اتفاق حسن النوايا وبناء الثقة بين الحكومة والعدل والمساواة تدابير حول انسياب المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى وإطلاق سراح المسجونين الدوحة (smc) وقعت الحكومة وحركة العدل والمساواة اتفاقاً لحسن النوايا وبناء ثقة لتسوية مشكلة دارفور برعاية كريمة من دولة قطر ووسط حضور فاعل من الوسطاء الأفارقة والمجتمع الدولي والاتحاد الأوربي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي. وقام بالتوقيع نيابة عن الحكومة الدكتور أمين حسن عمر وزير الدولة بالشباب والرياضة فيما وقع عن حركة العدل والمساواة د.جبريل إبراهيم رئيس وفد الحركة لمحادثات الدوحة بشهادة كل من معالي أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة لشئون الخارجية عضو مجلس الوزراء عن دولة قطر وجبريل باسولي الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي. وأقر الاتفاق الذي تحصلت (smc) على نسخة منه إعطاء العملية السلمية لدارفور الأولوية الإستراتيجية على ما سواها لتسوية الصراع بدارفور ومخاطبة أطراف النزاع على إتباع نهج شامل يخاطب جذور المشكلة وتحقيق السلام الدائم في البلاد ووافق الطرفان حسب نص الاتفاق على اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بإيجاد بيئة مواتية تساعد على التوصل الى تسوية دائمة للصراع تتطلب الكف عن كافة صنوف المضايقات تجاه النازحين وضمان إنسياب مساعدات الإغاثة الى مستحقيها دون أى عوائق أو عراقيل. وأشار نص الاتفاق إلى الالتزام بتبادل الأسرى وإطلاق سراح المسجونين والمحكومين والمحتجزين والمعتقلين بسبب النزاع بينهما بناءً للثقة وتسريعاً للعملية السلمية وتقوم دولة قطر والوسيط المشترك للتواصل مع الطرفين لعمل جدول لإتمام إطلاق سراح المذكورين. ونوه نص الاتفاق إلى عمل الأطراف لأجل إبرام اتفاق إطاري في وقت مبكر يفضي إلى اتفاق لوقت العدائيات ويضع الأسس للتفاوض حول القضايا التفصيلية ويتبع الاتفاق الإطاري محادثات جادة تؤدى إلى إنهاء الصراع في أقصر وقت ممكن لا يتجاوز الثلاث أشهر مع التعهد بالاستمرار في محادثات السلام وإبقاء ممثليهما في الدوحة من أجل إعداد اتفاق إطاري للمحادثات النهائية. وثمن الاتفاق الرعاية الكريمة التي يتفضل بها صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة والوساطة القطرية وجهود السيد جبريل باسولي الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.