الخرطوم (smc)الراي العام أعلن علي محجوب عطا المنان وكيل وزارة السياحة والحياة البرية ان دخل السودان من السياحة في العام 2007بلغ «262» مليون دولار وذلك بحسب احصائية منظمة السياحة العالمية، مما يوضح تطور وازدياد اسهام السياحة في الناتج القومي الاجمالي للسودان موضحاً ان دخل السياحة وحتى العام 5002م كان «5» ملايين دولار كما تعتمد المنظمة على الاحصاءات من السجلات الرسمية بينما ان هنالك بعض الانشطة تكون خارج السجلات فان تقدير وزارة السياحة لمساهمتها في الناتج القومي الاجمالي «40» مليون دولار. وقد تصل الى « 430- 450» مليون دولار في العام 2008 إذ لم تكتمل الاحصاءات بعد مما يبين ان السياحة في السودان قد اسهمت بشكل واضح في توفير الكثير من فرص العمل وزيادة دخل الفرد والاسرة وتنشيط اقتصاديات المجتمعات المحلية فيما اوضح عطا المنان ان السودان يعد واحداً من أكبر «10» دول في العالم تتنوع المقاصد والجواذب السياحية به لكن غير مستغلة الاستغلال الامثل لتكون مورداً داعماً للاقتصاد السوداني مشيراً الى ان خلال العام 2007 في حركة السياحة العالمية هنالك حوالي «800» مليون سائح يصل دخلهم الى أكثر من «7.75» مليار دولار وان السودان واحد من هذه الدول فنحتاج الى الكثير من العمل لاستغلال العديد من المناطق لتسهم السياحة كصناعة في حركة الاقتصاد اذ يوجد تنوع في المناخ والتضاريس السياحية الثقافية والتاريخية ومناطق الآثار وكذلك في مجال الحياة البرية توجد محمية الدندر وجبل الحسانية وكل الاودية. والعديد من المحميات البيئية المليئة بالحيوانات والطيور والزواحف والنباتات بتنوع فريد. واضاف عطا المنان الي ان خطة الوزارة في العام 2009 تركز على اجراء المسح السياحي الشامل واستخراج الخطة الكاملة ثم الخارطة الاستثمارية ثم تحديد المشروعات واولوياتها ثم تصميم نماذج من تلك المشروعات ولذلك تركز الخطة علي الترويج خارجياً للمقاصد والجواذب والاتصال بالشركات المفوجه للسياحة في العالم للتسويق كذلك تهتم الخطة بتنشيط السياحة الداخلية وتوفير الاماكن السياحية التي يمكن ان تكون جاذبة للمواطن السوداني خاصة الاسر التي تقضي الاجازات خارج البلاد لجذبها الى الداخل كما تهتم الخطة بالعمل والتنسيق مع الجهات المعنية لاقامة البنيات التحتية لمشروعات محددة يمكن فعلاً الاستثمار فيها لاولوياتها. واضاف: ان السودان تتعدد فيه السياحة في سياحة السفاري والصحاري وكل المنطقة الشمالية والتي تكثر بها المناطق الاثرية والسياحة كلها اتجهنا شمالاً وكذلك منطقة البحر الأحمر بما فيها ساحل البحر الأحمر والذي يعد انقى شاطيء في العالم لهواة السياحة البحرية وحدائق الشعب المرجانية وتنوع الحياة المائية اضافة الى منطقة اركويت وجبال التاكا في كسلا. وكذلك السياحة علي النيل والمنطقة التي تتميز بانها لا نظير لها في الارض وهي مقرن النيلين كل هذه المناطق وغيرها كثير في كردفان شمالها وجنوبها وسنار وولايات السودان الاخرى تحتاج للاستثمار والتهيئة حتى تكون جاذبة سياحياً.