الخرطوم (smc) بلغت حالات الهروب التي سجلها الجنود من الجيش التشادي حوالي (1000) جندي أنضم بعضهم إلى المعارضة فيما فر البقية إلى المناطق الحدودية في خطوة جعلت الجبهة الداخلية في حالة ضعف اضطرت معها وزارة الأمن التشادية إلى طلب تعزيزات من قوات العدل والمساواة للحد من أي توترات يمكن أن تطرأ بالعاصمة أنجمينا. وأكدت مصادر ميدانية بالجيش التشادي فضلت عدم الكشف عن هويتها ل (smc) بروز مخاوف لدي الرئيس إدريس دبي من حركات المعارضة التشادية التي أعادت تنظيم صفوفها وتأثيرات حالات الهروب الكبيرة التي ضربت صفوف الجيش التشادي خاصة داخل قوات الحرس التشادي والتي تتكون من أفراد قبيلة الرئيس التشادي إدريس دبي. وفي سياق متصل أجمع تحالف القوي من أجل التغيير (R.F.C) علي قيادة تيمان أردمي رئيساً للتحالف الذي بدأ في إعداد صفوفه وقواته العسكرية في منطقة حجر مرفعين حيث بلغت قوة الاستعراض العسكري (800) مركبة مسلحة رباعية الدفع و(15) ألف مقاتل تبدأ عملياتها العسكرية بالهجوم علي قوات العدل والمساواة التي تتمركز بأم جرس في خطوة استباقية قبل وصولهم إلى أنجمينا داعمين لدبي. ودعا نجيب محمد عبد الرحمن القيادي في تجمع القوي من أجل التغيير في تصريح خاص ل (smc) ما أسماه بالأخوة خارج التحالف إلى اللحاق بالوحدة والالتقاء علي الأهداف والقواسم المشتركة مؤكداً أن المرحلة القادمة تتمثل في أهمية وتوعية المواطن التشادي لمعرفة مدي فساد النظام الحاكم في أنجمينا حتى تصل كافة قطاعات الشعب التشادي إلى ما أسماه بحالة "العصيان المدني".