بسم الله الرحمن الرحيم ورد على موقع سودانيز أون لاين بتاريخ 10/10/2005م بيان من رابطة أبناء المساليت بشمال إفريقيا وتحت عنوان مجزرة جديدة يرتكبها النظام والجنجويد بمنطقة أرارا بالقرب من محلية بيضة – غرب دارفور. وحول الادعاء أعلاه تود حكومة غرب دارفور توضيح الحقائق الآتية: أولاً: تؤكد الحكومة أنه لم يقع أي حادث في تلك الفترة داخل الأراضي السودانية بمنطقة أرارا التابعة للوحدة الإدارية بمحلية بيضة وتستند حكومة ولاية غرب دارفور على تقارير الاتحاد الإفريقي والمنظمات العاملة بالمنطقة. ونود أن نؤكد ان الحادث الذي وقع هو حادث نهب بتاريخ 26/9/2005م داخل الأراضي التشادية والجناة تشاديون والمجنى عليهم تشاديون وأيضاً تحرك فزع من أصحاب المنهوبات خلف أثر الجناة ووجدوا ان أثر الجناة دخل أحد الفرقان داخل تشاد مما أدى إلى ان يشتبك الفزع مع أهل الفريق وتمكنوا من قتل ثلاث رجال وامرأة من مواطني الفريق. وعليه استنجد أهل الفريق بعشيرتهم داخل السودان وتحرك أهليهم لنصرتهم وعندها تدخلت القوات التشادية وألقت القبض على ستة من المواطنين وتم ترحيلهم لأنجمينا كما نود ان نؤكد بأن الأمير حامد الضواي دبوك أمير العرب الرحل بوحدة بيضة الإدارية والأمير عبد الله أحمد شنيبات أمير رحل هيبلا لم يكونا متواجدين بالمنطقة حيث كانا بالجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور ومن هنا نخلص بأن الحادث تشادي وداخل الأراضي التشادية وليس لأي طرف سوداني دور فيه. ثانياً: بتاريخ 15/9 وفي الساعة الثامنة والنصف صباحاً قامت مجموعة من المتمردين التابعين لحركة العدل والمساواة باعتراض طوف العربات التجارية والمكون من 4 عربات والذي كان في طريقه من بيضة إلى الجنينة ونصب له كمين بمنطقة خور واجد غرب مستري وتمكنت هذه القوة من نهب كافة ممتلكات المواطنين وقتل أحد أفراد حراسة الطوف من القوات المسلحة وامرأة ورجل فيما قتل المهاجمين يدعى أحمد وبعد إجراء التحقيق الذي قامت به لجنة وقف إطلاق النار التابعة للاتحاد الإفريقي بعد البلاغ الذي تقدمت به حركة العدل والمساواة متهمة الحكومة بالاعتداء على قواتها وصلت اللجنة بأن الاعتداء تم من قوات حركة العدل والمساواةعلى المواطنين العزل وكان الاعتداء بدافع النهب. ولقد ظلت حركات التمرد وخاصة المجموعة التي تتواجد غرب مستري تعتدي على قوافل الإغاثة وعلى العربات التجارية فقد قامت هذه المجموعة بتاريخ 12/8/2005م بقتل اثنين من أفراد شطرة كنقو حرازة وبتاريخ 1/8/2005م اعتدت على قافلة تتبع لمنظمة I.A.S ونهبت منها مبلغ 5 مليون جنيه واثنين جهاز ثريا وبتاريخ 1/9/2005م قامت باحتجاز عدد 6 عربات تتبع لمنظمة تير ماند والتي كانت في طريقها من بيضة إلى الجنينة وقامت بنهب ممتلكات الموظفين واغتصاب ثلاث من الموظفات التابعين للمنظمة وبتاريخ 1/9/2005م قامت بالاعتداء على الطوف الإداري للقوات المسلحة بطريقة الجنينة بيضة. ختاماً تود ان تؤكد حكومة ولاية غرب دارفور بأن القوات الحكومية ملتزمة بوقف إطلاق النار وتسعى جاهدة لتهيئة المناخ لسير مفاوضات أبوجا كما تأمل الحكومة ان تلتزم كافة الأطراف بالاتفاقيات الموقعة والتحلي بروح الموضوعية والمصداقية على أمل الوصول لسلام يعم أرجاء دارفور. وبالله التوفيق