بسم الله الرحمن الرحيم بتاريخ 29/9 وبموقع سودانيز أون لاين أصدرت حركة العدل والمساواة السودانية بياناً بعنوان هجوم مليشيات النظام على معسكرات النازحين حول مناطق جبل مون وتود حكومة ولاية غرب دارفور توضيح الحقائق التالية حول ملابسات الحادث: أولاً: بتاريخ 27/9 قامت مجموعة من المتمردين بنهب مواشي الرحل ودخلت بها للداخل جبل مون. تحرك فزع من أصحاب المنوهبات خلف الجناة ولقد وجدوا إثر الجناة دخل قرى – أرشرو – قوز منو – وأربجة- واشتبك الفزع مع المتمردين الذين نهبوا الأبقار وتمكنوا من قتل عدد من المواطنين الذين احتمى النهابة بهم داخل قراهم ومعسكراتهم، إثر ذلك قامت حكومة الولاية بتشكل لجنة للتحقيق في الحادث من كافة القوات النظامية كما أصدرت بياناً على لسان السيد والي الولاية تدين فيه الحادث وأكدت فيه تحمل مسؤوليتها تجاه مواطنيها وما تزال لجنة التحقيق تواصل عملها للوصول للجناة. وتود ان تؤكد حكومة الولاية بأن القوات الحكومية لم تشارك في الحادث وإنما كان الحادث حادث نهب مسلح قام به المتمردون واحتموا بتلك القرى الشئ الذي جعل أصحاب المواشي يصطدمون بمواطني تلك القرى. ثانياً: ليس للقوات الحكومية طيران عسكري بالمنطقة ولا بالولاية وهذا ما أكدت منظمات وهيئات الأممالمتحدة التي زارت موقع الحادث إضافة إلى تقارير المنظمات الأخرى العاملة بالمنطقة والتي أشادت بالدور الذي قامت به الحكومة. وحكومة الولاية من جانبها تحمل الحركات المتمردة هذه المسؤولية وهذا الأذى الذي لحق بمواطنيها لأن عناصرها هي التي قامت بعملية النهب وعناصرها هي التي احتمت بالمواطنين واستخدمتهم كدروع بشرية. ختاماً: تأمل حكومة الولاية بأن يلتزم الجميع بالاتفاقيات الموقعة دفعاً لإحراز تقدم في عملية السلام الجارية بأبوجا كما تؤكد بأن حماية مواطنيها تحتل المرتبة الأولى في سلم أولوياتها. وبالله التوفيق.