دبي (smc) جدد الزهاوي إبراهيم مالك وزير الإعلام والإتصالات والناطق الرسمي باسم الحكومة رفض بلاده لاتهامات المحكمة الجنائية الدولية للرئيس عمر البشير ، مؤكداً ان القرار يهدف للتآمر على السودان كما جدد رفض بلاده لأى تدخل أجنبي في قضية دارفور مشيراً في الوقت ذاته إلى ان تجمع صنعاء يدرس الأوضاع الراهنة الناجمة عن ظاهرة القرصنة. وأضاف أن السودان يرفض أى تدخل أجنبي مشيراً إلى ان السودان يؤكد إن على ان قضية دارفور شأن داخلي ، وداعيا المجتمع الدولي لما سماه اتخاذ الخطوات اللازمة لإحلال السلام. وفي رده على سؤال للدور المرتقب من السودان في مكافحة ظاهرة القرصنة التي برزت في منطقة القرن الإفريقي قال إن (تجمع صنعاء) والذي يضم (السودان ، اليمن ، إثيوبيا ، الصومال) يضع في أولوياته دراسة الأوضاع الراهنة الناجمة عن ظاهرة القرصنة ، ويعمل على تمكين دول المنطقة من قيام التعاون والشراكة الفاعلة فيما بينها. وحول قرار طرد المنظمات غير الحكومية كشف الزهاوى أن حكومته وضعت خطة بديلة عقب إبعاد عدد من هذه المنظمات ، وإن الخطة تعتمد على (سودنة المنظمات) وحشد طاقات الدولة والمنظمات الوطنية والدولية الطوعية والصديقة للإحلال السريع وسد الفراغ مؤكداً ان بقية المنظمات الأجنبية العاملة في السودان التي يفوق عددها المائة منظمة تمارس عملها الإنساني بصورة طبيعية.