جدد الزهاوي إبراهيم مالك وزير الإعلام الاتصالات والناطق الرسمي باسم الحكومة رفض السودان لاتهامات المحكمة الجنائية الدولية للرئيس عمر البشير مؤكداً أن القرار يهدف للتآمر على السودان كماجدد رفض اي تدخل اجنبي في قضية دارفور. واضاف الوزير خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر القنصلية السودانية في دبي بحضور احمد جعفر عبدالكريم سفير السودان لدى الإمارات أن السودان يرفض أي تدخل أجنبي مشيرا إلى ان السودان يصر على أن قضية دارفور شأن داخلي ودعا المجتمع الدولي لاتخاذ الخطوات اللازمة لإحلال السلام. وفي رده على سؤال حول الدور المرتقب من السودان في مكافحة ظاهرة القرصنة التي برزت في منطقة القرن الأفريقي قال ان تجمع صتعاء والذى يضم (السودان واليمن واثيوبيا والصومال ) يضع فى أولوياته دراسة الأوضاع الراهنة الناجمة عن ظاهرة القرصنة ويعمل على تمكين دول المنطقة من قيام التعاون والشراكة الفاعلة فبما بينها وحول قرار طرد المنظمات كشف الزهاوى أن الحكومة وضعت خطة بديلة عقب ابعاد عدد من المنظمات وإن الخطة تعقد على سودنة العمل الطوعي وحشد طاقات الدولة والمنظمات الوطنية والدولية الطوعية الصديقة للإحلال السريع وسد الفراغ مؤكداً ان بقية المنظمات الاجنبية العاملة في السودان التي يفوق عددها المائة منظمة تمارس عملها الإنساني.