سونا ضمن اعمال الملتقى الافريقى للجلود انعقدت ورشة وسمنارعمل حول الشراكات الاستثماريه والتسويق ونقل التقانه في مجال صناعة الجلود باعتبار الملتقي فرصه هامه للمستثمرين المحليين والأجانب للتعرف عن قرب عن واقع السودان الإقتصادي وإمكانياته الطبيعيه والبشريه والتطور الهائل في مجال البني التحتيه حسب ماجاء فى ورقة العمل المقدمة فى الورشه كما ان موقع السودان الجغرافي يعتبر حلقة الوصل بين جميع الدول المحيطه بأ فريقيا تجعل منه مركزاً اقتصاديا وتجارياً هاماً وبوابة الدخول لسوق واعدة بالإضافه لاسواق الكوميسا والسوق العربيه وتعد الشراكات أداة فاعله في تقوية العلاقات الإقتصاديه والتجارية بين الدول و تساهم فى رفع القدره التنافسيه للمؤسسات المنتجه. و يشجع قانون الأستثمار مجالات النشاط الزراعى والحيوانى والصناعى والطاقة والتعدين والنقل والإتصال والبنية التحتية. تشير التقارير الصادرة عن بنك السودان الى تزايد ونمو هذه الثروة الحيوانيه سنوياً يقابلها تزايد فى الطلب المحلى والعالمى كنتاج طبيعى لتزايد عدد السكان وبالتالى يصاحبة الحاجه الماسة للمنتجات الحيوانية والجلود خاصة أن الجلود السودانية تمتاز بكبر الحجم مما يجعلها مطلوبه عالميا. الاهنام بهذا القطاع الواعد ومنحه الافضلية ليواكب التطور الذي يشهده العالم حالياً ولابد من السعي الجاد للدخول في شراكات مع القطاع الخاص وتشجيعه لابرام شراكات أجنبية للنهوض به لتجد منتجات السودان حظها في الاسواق الخارجية و هنالك شراكات قائمه في قطاع الجلود وتنحصر في المدابغ.ان السودان من أكبر دول الكوميسا انتاجا للماشية ويلي اثيوبيا في انتاج الجلود وتتفوق اثيوبيا من حيث المدابغ العامله حيث تعمل جميع المدابغ بطاقة تتراوح مابين 75 _ 65% من طاقتها التصميمه بينما تتوقف كثير من مدابغ السودان لاسباب مختلفة وتعمل المدابغ العامله بطاقات متدنيه كذلك توظف اثيوبيا حوالي 5000 عامل بينما يوظف السودان حوالي 1500عامل وتوظف كينيا 1700 ونجد ان عائد اثيوبيا بلغ حوالي 66 مليون دولار ويرجع ذلك لانتاج الكبير والجودة العاليه للجلود بينما عائد السودان حوالي 30 مليون دولار وبلغ عائد كينيا التي يقل انتاجها كثيرا عن السودان بلغ حوالي 45 مليون دولار رغم الثروة الحيوانيه الهائلة التي يتمتع بها السودان الا ان قطاع الجلود لم يتمكن من الاستفادة القصوي من اهم مقومات هذه الصناعة وهي المادة الخام والتي توفر اكثر من 50 % من تكلفة الصناعة لذلك سوف يتأثر هذا القطاع في ظل المنافسة من دول الكوميسا خاصة مصر والتي سوف تنافس في مجال الصناعات الجلديه والاحذيه وهذا المجال لم يحالفه الحظ في السودانى حتي الان ، كذلك بدأت مصرتنافس السوق السوداني في مجال الجلود شبه المشطبة نسية للتكلفة العالية للجلود السودانية وكذلك سوف تكون المنافسة كبيرة مع اثيوبيا والتي تتميز بالمتانة وجودة الجلود المشطبة وشبة المشطبة خاصة ان الاتفاقيات تسمح بالتعاقد بالباطن ومن خلالة يمكن ان يتم تسويق المنتج السوداني من خلال التعاقد مع شركات لها اسواق اقليميه وعالمية مثل تونس وايطاليا والصين تقييم مستمر للاصول الثابته يتم خلال فترات متقاربه يهتم بالنواحي الفنية ومتطلبات الصيانة والاحلال ويوصى السمنار بضرورة دراسة مستمرة للسوق المحلي والاقليمي والعالمي للدخول في هذه الاسواق وفتح اسواق جديدة لرفع القدرة التنافسية للقطاع عن طربق الجودة والسعر وسلامة البيئة و توطين سياسة التعليم الفني و توثيق المعلومات الخاصة بالمنشأة فمن الملاحظ ان المدابغ ومصانع المنتجات الجلدية والاحذية تفتقر الي السجلات التي يطلبها الشريك الجديد لتقييم حالة المنشأة وتقدير حجم الشراكة و تحديد العلاقة بين المستوي الاتحادي ولولائي في إجراءات التصديق للإستثمارو تشجيع القطاع الخاص للإستثمار في إنشاء مدن صناعية بالولايات متابعة التنفيذ لكل فترة من فترات المشروع .