سونا السد السد الرد فى السد شعار رفعته وحدة السدود وآلت على نفسها تحقيقه في كل شبر من السودان حتى ينعم المواطن بالخدمات الضرورية التى عانى منها كثيراً خاصة مشروعات الكهرباء والمياه والطرق والجسور التي تعتبر هما وهاجسا لسكاني ضفتي النيل فى التواصل الاجتماعى بينهما خاصة فى فترة الفيضانات جسر شندى المتمة الذى يتم افتتاحه اليوم على يد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية فى احتفال بهيج وحشد جماهيري كبير والذي اطلق عليه اهله اسم البشير يعتبر وفاء وعرفان ومناصرة لرئيس الجمهورية ضد ادعاءات مدعي المحكمة الجنائية وهو أحد المشاريع المصاحبة لمشروع سد مروى وتشرف على تنفيذه وحدة السدود بولاية نهر النيل ويبلغ طوله 660 متر وعرضه 20.5 متر ويشتمل على (18) دعامة خرصانية داخلية وخارجية تم تنفيذه بواسطة شركة المقاولين العرب المصرية بتكلفة بلغت (62.548.17) جنيه سودانى وقد بدأ العمل فيه في يناير 2006 اللجنة العليا للإفتتاح التى يترأسها الأستاذ محمد الشيخ مدني أحد ابناء المنطقة بذلت جهدا مقدرا للخروج بالاحتفال بصورة تعكس فرحة وشعور اهل المنطقة بتحقيق الحلم الذى انتظروه طويلاً وشارك فى الاعداد للاحتفال كل أبناء المنطقة المخلصين بالضفتين الغربية والشرقية عبر اللجان التى انبثقت من اللجنة العليا د . حسب الرسول الفكى رئيس اللجنة الاعلامية تناول الآثار الاجتماعية والاقتصادية التى يحققها المشروع خاصة فى التواصل الاجتماعى بين الضفتين كما أنه يعتبر امتدادا للمشروعات التنموية التي انتظمت اهل السودان كافة وولاية نهر النيل خاصة مشيداً بالجهود التى بذلت مؤخراً فى المنطقة لتنفيذ العديد من المشروعات الخدمية كالكهرباء والمياه ونتوقع ان يحقق الجسر مردود اقتصادي خاصة في مجال الزراعة بشقيها الخضري والبستاني لينعم به جميع اهل السودان وذلك لقرب المنطقه من العاصمة وارتباطها بطريق التحدى الذى يربط المنطقة بالعاصمة والشمال والشرق مشيراً الى ان المنطقة تعتبر من المناطق المهمة لإنتاج الخضر والفاكهة والعديد من المحاصيل الشتوية والصيفية التى تمر بها العاصمة ولكل هذه الأسباب كانت الحاجة ماسة لاقامة جسر منذ أمد بعيد لربط ضفتي النيل بين شندي والمتمة وقال حسب الرسول اننا نتوقع ان يساهم الجسر فى جذب المستثمرين المحليين والاجانب للاستثمار الزراعي فى المنطقة كما نتوقع ان تكون هنالك اثار ايجابية فى عودة أبناء المنطقة فى اطار برنامج الهجرة العكسية الى الريف بعد اكتمال توفير الخدمات والبنيات التحتية وشكر كل الجهات التى ساهمت فى تنفيذ المشروع على رأسها وحدة السدود وشركة المقاولين العرب واللجنة العليا للافتتاح ولجانها الفرعية ، كما شكر العاملين بالمعديات فى المنطقة الذين ظلوا يبذلون اقصى جهودهم طيلة الفترة الماضية لاستمرار التواصل بين اهلهم فى الضفتين الغربية والشرقية داعياً لمواصلة المزيد من التعاون من أجل تطوير وتنمية اهلهم فى الريف .