الاستاذ /وحدان حمدان احمد [email protected] هنالك بون واسع بين الهوة الاقتصاديه والتوجهات لترميمها. قطع فاتوره استبراد السلاح والاستفاده من موارد التي لا يعلمها الشعب .فتح الابواب للوارد الاجنبي مع الحرص في المواصفات والجوده, ورفع الضرائب عن مدخلات الانتاج ومستلزمات اصحاب الحرف الاقتصاديه والانتاجيه الصغيره . تشجيع المواطن لفكره الانتاج وسودنته لحمل السبقه الوطنيه ولكن القوم في السودان يخالفون ذلك . مايمتلكه السودان من الموارد الاقتصاديه اكثر من سائر ما تمتلكه دول مجلس التعاون الخليجي ,ولكن فكره المنفعه الاقتصاديه لا تجد من يحركها في السودان. فخذ مثلا الامركان استفادو من مواردهم الذاتيه لاجبار الاخرين ليكونو لهم شركاء ,فالتصنيع والانتاج الرعوي والزراعي الامريكي يجبر البطون الجائعه والعقول المتشوقه الي الخضوع لرغبه المواطن والسوق الامريكي . اما اهلى في السودان اجاعو اهلهم بداء الحروب والخمول الجسدي .فموظفهم يحضر الى العمل ققط لشرب الشاي وقراءه صحفهم اليوميه ,هذه الصحف التي تنقصها الفكره العمليه في التثقيف الاقتصادي ,فهي صحف انشائيه تحتوي على فضفاض القول وتهويل الامور. مثل الاكاذيب البتروليه, وحرفه حفر الذهب.فمن اين جئتم بالوبال وهذا الخبال ؟ فالحكومه السودانيه قوم يحبون الكذب وحشو الكلام , تنقصهم الشهامه والمرؤه والقرار الصائب , كانهم مخلفات الغابه الافريقيه ,يتفاخرون بالقتال فيما بينهم ,فاخمدوا شمس المدينه والحضر من وراء ستار الجهويه والتخلف , فارجعونا الى اذيال البشر ,اقتادوا قطار التقدم الى الوراء تخلفا وادخلونا الجهل مرة اخرى . فحقا ان يسال القوم من اين اتى هؤلاء ؟هل هم حقا صفوة العقلاء ام انهم الجهلاء الاخسرين اعمالا؟ وهل حقا انهم صفوة انبياء العرب؟ ام امتطو الخيل بقول كاذب ومنهاج لم نجده في ملكوت السماء ولا وضعيات البشر