بعد قرار المجلس العسكري الثوري مضت الحركة للحوار مع رفاق الدرب للخروج بالبلاد من الضائقة السياسية والكارثة الإنسانية التي نجم من فعل سياسات نظام 89 نظام الإبادة و القتل اكثر من 4,000000 إلف مواطن فقط لأنهم طالبو بحقوقهم المهضومة .شرد 2مليون بين مخيمات الموت او معتقلات اللجؤ اكثر من 7 مليون مواطن تحت الاقامة الجبرية يعيش حالة فقر ومرض الموقف المعلن من الحركة بقيادتها المكلفه موقف واضح جدا تحرير الثورة من المحور القديم وتعميم المشاركة الوطنية للحادبين على القضايا المصيرية بوجود اهل الضرر من الاقليم وفتح نوايا حسنة لاستعادة الثقة بين ابناء الهامش اولا فى مواجهه هشه النظام وعدم القبول او طرح الخطط والطبخ الجاهزه التى كانت سبب فى خلاف الحركات والفصائل لابد من مواصلة الحوار الجاد المنتج لوحدة ثورية حقيقة بالمكاشفة امام الاضواء لكسر هواجس الشكوك والظنون بين الفئة والاخرى وقبول نصيحة الاصدقاء الغيرون على وحدة تراب هذا الوطن الذى ظل يتقسم عبر منابر كانت حاضرة الحرب وغاب الحل بهم الى ما وصل الى جنوب السودان وملك من هذا الوطن وطن الشموخ والعزة حتى يقسمه حزب لمن اراد ان يقتسم هذا الوطن تقاسمت علية دماء طاهرة كافحت الغزو وقدمت ارتال الشهداء على عهد الوطن الواحد . مضت الحركة الى الحوار مع المجتمع الدولى والتقت عدد كبير من المسؤلين الدوليين وامنت الحركة الى وحدة الصف للوقوف على القضايا الاساسية واولها الامن الذى ظل يعصف بقوة اليونمايد وعمال الاعون الانسانى التى تتعرض لعمليات الاختطاف والارهاب . لذا امنت الحركة على بحث سبل الوحدة الثورية التى تكمن فى وحدتها تامين حياة الابرياء من وابل نظام الابادة والتشريد يجب وضع حد لمعاناة اهالى الاقليم والتى اصبحت ورقة رابحة لحل قضايا اخرى واخرى اقليمية و حزبية التى هى بداية الازمة التى نحن فيها خرجت الحركة من حوارها الجاد مع المجتمع الدولى الى بلورة النقاط مع رفاق الدرب اولا حتى نساعد فى امن وسلامة المواطنيين الذى اصبح عرضة للخطر من جميع المخاطر البشرية فلا بد من اولا عدم زج نقاط الخلاف فى بدايه الحوار ويجب التركيز على الواجب الثورى الذى يتجاوز كل الصغائر والرجوع الى نقطة الاحترام المتواضع بحجم الكارثة التى يعانى منها الاهالى بالعراء ثانيا التركيز على اليات اسقاط هذا النظام بالوسائل المتاحة الذى يجنب البلاد من الانفلات الامنى والاقتصادى ثالثا تكوين مرحلة تمهيدية نركز فيها على البديل المحد قبل صوملة السودان لاستئصال افرازات هذه الثورة التى اشعلت النار فى قلوب كل السودانيين واحالتهم الى هستيريا الضغائن والقبائل التى كانت لم تكن من سمه السياسه السودانية رابعا توخى الحزر من الفئات التى تناضل من اجل مكاسب الثورة بدل محاربة نتائج هذه السلطة التى اصبحت هم كل من يوقع على اتفاق ورقى وبرع النظام فى طباعة اوراق الاتفاق التى تسع الى اى مجموعة ولو كانت صورية خامسا وضع اهمية استعادة حياة المواطن السودانى الى ما قبل هذا النظام والابتعاد عن الاوراق الخارجية والايمان بان قضيتنا وطنية ضد نظام له مصالح بالخارج وليس الحركات هى التى تخدم مصالح الخارج وعدم الخلط بين مصلحة دولة ما ومصلحة امن واستقرار اهالى الاقليم المتضرر واصبح الكل متفرج حيالة من تفرق ابناء الاقليم الى لقمة سهلة البلع سادسا استعادة النسيج الاجتماعى الذى افسدتة هذه الحرب وربط اواصر الرباط بين المجتمع وفق اساسيات مجتمع الاقليم الذى كان عنوان الهوية التى تنسجم مع الاخر سابعا مشاركة كافة مكونات اصحاب الضرر من روابط طلابية ومنظمات انسانية ولجان ممثلى المعسكرات واللاجئين فى الحوار الثورى الجاد ثامنا اجازة الورقة الامنية والانسانية وهما اساس الاستقرار لانسان دارفور بعد ما قضى عشرة اعوام فى مخيمات الموت والقتل لم يجنى منه سواء تلكم الصورة المهملة فى ثلة الملفات ان كانت قانونية او انسانية لم يجد المواطن الدعم اللازم لقضيتة فى تشرزم الحركات وعدم وحدتها الصور التى علقت على الجدران وكتب عليها ماساة انسان دارفور بكل اللغات ولكن لغتنا هى الاقوى هى الفاصل . ايها الرفاق من باب المسؤلية التاريخية يجب القاء نظرة حقيقية لصورة انسان دارفور طيلة عشرة اعوام ما ذا ينتظر منا وما نحصدة نحن من عدم الحوار والوحدة يجب تفعيل كافة السبل الفكرية والاجتماعية والتربوية في هذا الصدد ، حتى يتحقق الحلم المنشود ، وتتحول مساحاتنا الاجتماعية والفكرية إلى مساحات حوار جادة فاعلية ، تحترم الأخر ولغته ، وتلتزم توسيع دائرة المشترك ، نحو عوالم فكرية إبداعية لا تنتهي في مشاريعنا الثورية بل تستوعب التنمية والصحة لحياة فية يحترم الانسان اخية الانسان وفق تلك المعاني السامية تحققها المجتمعات المدنية التي تحترم قيم حقوق الإنسان؛ وتداول السلطة؛ والعدالة الاجتماعية؛ ونزاهة القضاء لاقتلاع النظام الذى اقنص الاطفال امام الامهات واستخدم ابشع عمليات المجازر ضد شعب اعزل طلب حقة فى الحياة والمساواة القيادة الثورية الفكرية الشبابية هى الفاصل لفك عقدة العقائدية التى تدور حول نقاط لا تستوعب الطفره الفكرية والعلمية التى ظفرت بالشعوب واخرجتها من ظلام كهنوت الشيخ والسيادية القديمة التى تظهر بين الحين والاخر كى تلتف حول حقوق هذا الشعب ثورة حتى النصر عضو المكتب التنفيذى المكلف جعفر محمد على 05/02/2012