بسم الله الرحمن الرحيم أمي الحبيبة الغالية بنت الشيخ عبد الوهاب السراج كانت عندما تغضب مني تقول لي : ( شامخ رأسوا عزيز في نفسه وقليل عند الناس ) ويخيل لي أن هذه المقولة تنطبق على عثمان ميرغني والهندي عز الدين , فأولئك سيطر عليهم الوهم والوهن حتى صاروا يعتقدون أنهم من نسل الملائكة وسلالة الأنبياء : عثمان ميرغني وهم نفسه أن التجاوزات التي حدثت في مؤسسة الأقطان السودانية هو من أكتشفها وصاح كأرخميدس وجدتها وجدتها , ونحمد الله سبحانه وتعالى كثيراً أنه لم يخرج علينا عارياً كما ولدته أمه ولكنه أطلق على اكتشافه العظيم ( تيار ليكس) تيمناً بموقع ويكليكس المشهور وزاد وأضاف أن اكتشافه العظيم أكتشف من قبل إمبراطوريته الإستخبارية وعيون الإمبراطور العظيم وهلم جرا من التُبع والنخاسين : عثمان ميرغني شكك في أقوال الرئيس البشير وأدعي أن الوثائق جاءت إليه تختال كالفتاة الحسناء التي تزف لفارس أحلامها فوق حصان أبيض والحقيقة تكمن في أن الأمن الاقتصادي هو من أكتشفها ثم حولها بعد ذلك لسعادة الفريق محمد عطا والذي عرضها مباشرة للرئيس البشير الذي أمر بالتحقيق فيها وتمليك المعلومة للشعب والرأي العام حتى يقف على هذه التجاوزات الخطيرة ... هنا قام مدير إدارة الإعلام في جهاز الأمن والمخابرات الوطني بتسريبها عبر قنوات خاصة تصب في خانة بعض رؤساء الصحف وبصورة طبيعية بحيث يقتنع أمثال عثمان ميرغني والهندي عز الدين أن هذا الاكتشاف العظيم قد هبط عليهم من السماء بل من السماء السابعة حيث توجد سدرة المنتهي .. الواهم الثاني هو الهندي عز الدين الذي كتب في عموده الصادر يوم الأحد 5/ فبراير /2012 م , شهادتي لله والذي كتب فيه : ( لم تقنعني إجابة السيد رئيس الجمهورية في حواره التلفزيوني حول موضوع الفساد في شركة الأقطان ) تخيلوا سادتي أن الهندي عز الدين لم تقنعه إجابة السيد الرئيس , ومن أنت حتى يقنعك الرئيس بإجابته أيها ( السايكو ) ومن تظن نفسك حتى تتعدى على سيادة الرئيس القائد البطل أيها الصغير , وإذا كنت واهماً أو متوهماً أنك تعيش في جلباب نائب الرئيس علي عثمان محمد طه فإن التحقيقات سوف تكشف لك أنك أكبر الواهمين وأن جلباب علي عثمان لا يقيك البرد الزمهرير , كما أرجوا من كل الواهمين وعلى رأسهم عثمان ميرغني والهندي عز الدين أن لا يستغلوا طيبة الرئيس وحلمه فاحذروا دائماً غضب الحليم واحمدوا الله كثيراً أن رئيسكم البشير ولو كان غير ذلك لكنتم الآن تعيشون مع الضفادع والجرذان المصابة بالطاعون بحيث لا تعلمون الليل من النهار .. أقسم بالذي رفع السماء بلا عمد أنكم لو عدتم لخزعبلاتكم وترهاتكم هذه لصلبناكم على جذوع النخل وفي الميادين العامة ... إلا هل بلغت اللهم فشهد .