بقلم :- أسامه مهدي عبد الله - كاتب حر - السودان - الخرطوم 0114876367 لقد كتبت قبل عدة أشهر مقال حول خطة التيارا لعام للإصلاح داخل مؤسسات حزب الأمة القومى وقد شهدتم قبل أيام عبر الصحف ماكنت اشير إليه وهو الحراك داخل الحزب قبل إجتماعه فى أبريل لتوحيد الحزب ولان الإصلاح والتيار العام ومجموعة المذكرة الشبابية قد طرحوا رؤية منهجية تؤسس لتنظيم الحزب الذى لم نصل إليه للأن وإلا لما حدث ماحدث الا رحم الله الدكتور / عمر نور الدائم الذى كان يقول دومآ أننا لم نصل لمرحلة التنظيم بعد ولأن الطرح المطروح هو أن يبصم قادة الإصلاح برئاسة مبارك الفاضل وقادة التيار العام بقيادة مادبو وبكرى والدومه ودكتور محمد ادم عبد الكريم واخرون والمجموعة الشبابية صاحبة المذكرة على الأليات التى يؤسس عليها الجناح الذى حوله وجهة نظر وفق توجيهات الأمين العام المختلف حوله ووفق رؤية الإمام لكى يضمنوا التسكين ومن ثم القبول بعد المرحلة المقبله أى بعد شهر أبريل وهذه سياسة نعم نحتكم فيها إلى لغة الحوار والمنطق والمصداقية ولكن ليس فى السياسة ثوابت وليس بها مصداقية لهذا حسنا فعلت القاعدة لكل هذه التيارات بالضغط على القيادة التى تتبنى رؤيتها لكى لا تشارك فى هكذا إجتماعات ماالضامن بعد أبريل ان يلتزم الحزب عبر من تجاوز المؤسسية ورفض الإجماع بالمؤسسية ؟ وماالضامن بعد أبريل ان يتم حرق هؤلاء القادة وكل هذه التيارات الإصلاحيه بإعتبارها ساعية للمناصب وإزاحة من يقومون اليوم بإدارتها للدخول إليها وليس ساعية للإصلاح وفرض المؤسسية داخل الحزب من هنا أقول للأمين العام لحزب الأمة المختلف حوله لو أردتم المؤسسيه أعقدوا حوارات وإجتماعات مع كل قادة هذه المجموعات وأسمعوا صوتهم عبر منابر الحزب وافتحوا لهم بيت رئيس الحزب ودار الحزب لكى تحققوا مصداقية فى الطرح والسعى وراء الإجماع الجميع يلعب سياسة والجميع يعرف ماهية ألاعيب السياسة دون ذلك لن يكون هؤلاء مقطورة توجهونها وفقما تريدون ومتى ماتريدون إنتهى ذلك الزمن اليوم وكفى وبعد هذا الوقت أقول للحبيب ياسر جلال لن يكون من السهل عودة التيار العام أ و غيره مالم تكن هنالك أسس تنظيمية داخل الحزب وأليات عمل حزبى واضحة المعالم