لم أحظى بالمشاركة في الدورة الأولى لجائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي لان الرواية الوحيدة التي كانت بين يدي كانت رواية منشورة ولان ذلك يخالف شروط التقديم فقد أحجمت عن المشاركة .. بعد ذلك بقيت أتابع عن كثب أخبار الدورة الثانية فقد كانت بين يدي رواية جاهزة للطبع ولكني عندما قرأت شروط التقديم للدورة الثانية ووجدت ذات الشرط ( البند الثاني والذي ينص على ألا يكون العمل قد قدم للمشاركة في أية مسابقة أخرى وألا يكون قد نُشر من قبل بأي وسيلة من وسائل النشر وانه إذا اتضح خلاف ذلك تُسحب الجائزة باستثناء فرع الترجمة ) أحجمت عن طباعة ونشر العمل الذي بين يدي لرغبتي في المشاركة في تلك الجائزة ..
ظللت انتظر لثمانية أشهر قبل التقديم ولستة أشهر بعد التقديم مرجئا نشر عملي الخاص وإذا بي افاجا بان الرواية الفائزة بالجائزة الأولى رواية ظلمة للكاتب اليمني محمد عمران قد طبعت ونشرت قبل ذلك بوقت طويل .. عدت ابحث في الروايات التي فازت بالجوائز الخاصة بالدورة الأولى فوجدت ان الرواية الفائزة بالجائزة الأولى في الدورة الأولى أيضا قد تمت طبعاتها ونشرها قبل عدة سنوات من مشاركتها في المسابقة .. حقيقة ارتبكت حتى أنني بدأت اتهم نفسي بعدم فهم شروط التقديم ولكن البند الثاني واضح ولا يحتاج الى شرح .. فما الذي يحدث ؟؟ هل القصد من الجائزة ومن البند الثاني من شروط الجائزة هما لتشجيع الكتاب المغمورين أم انه بند وضع بقصد تعجيز البعض من المشاركة ؟؟ ..
وهل خسرت أنا وأمثالي كل ذلك الوقت وقمنا بتاجيل طباعة ونشر كتاباتنا خوفا من الحرمان من المشاركة إذا قمنا بطباعتها ونشرها لنفاجأ بان الأعمال التي فازت بالجوائز الأولى في الدورتين الأولى والثانية هما عملان منشوران ومعروفان ..
وهل إذا قمت أنا بطباعة ونشر العمل الذي بين يدي وتقدمت به للمشاركة في الدورة القادمة مخالفاً شروط التقديم هل سيقبل عملي ..
لقد راسلت شركة زين لأكثر من مرة بخصوص نشر قائمة بالأعمال التي تشارك والتي شاركت في المسابقة ولم أتلقى أي رد حتى اليوم ..
نأمل من ذوي الاختصاص شرح حقيقة الوضع .. ووضع النقاط على الحروف .