دوت كم SudaneseOnline.Com كان اليوم هو الأعنف في القصف على حي بابا عمرو في مدينة حمص، حيث أدّى القصف براجمات الصواريخ والقذائف إلى حصول مجازر ذهب ضحيتها العشرات من القتلى ومئات الجرحى. وقد سقط ما يزيد عن 200 صاروخ على الحي، 18 منها سقطت على المكتب الإعلامي المقابل للمستشفى الميداني مما أدى إلى وفاة الصحفيّة الأمريكية ماري كولفين والصحفي الفرنسي ريمي أوشلك، بالإضافة إلى جرح ثلاثة صحفيين آخرين. واستمر القصف العنيف على كل أحياء حمص وسط حصار كامل للمدينة وانقطاع كافة الشبكات والخدمات الإنسانية والإسعافية والغذائية
وقامت قوّات الأسد بحملة اعتقالات أسَرت المئات على إثرها، ففي دمشق، قامت قوّات الأمن باعتقال العشرات في جوبر والمزة، والمئات في سوق الهال وسط العاصمة بعد أن أغلقت مداخل ومخارج السوق وشنت حملة مداهمة وتفتيش ركّزت فيها على أصحاب المحلات والعتالين والعمال من محافظتي درعا وإدلب. وفي جامعة حلب، قامت قوّات الأسد باعتقال العشرات بعد إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق طلبة كلية الهندسة الكهربائية والهندسة الزراعية وكلية العلوم الذين خرجوا بمظاهرات منفردة من كلّيّاتهم. أمّا في درعا، فقد قامت قوّات الأمن باعتقال العشرات بعد اقتحام بلدات الحراك وطفس
وقتلت قوات الأسد ما لا يقل عن 60 شخصاً اليوم؛ سقط معظمهم في بابا عمرو في حمص. وسقط العديد في محافظة إدلب، حيث قامت قوّات الأسد بإعدام 17 شخصاً في منطقة جبل الزاوية ولم تسمح لأحد بالاقتراب من الجثث، بينما وردت شهادات عن تحليق للطيران الحربي فوق مدينة سراقب وقصف لمدينة كورين من قبل جيش النظام
وأعلن المعارض السوري وحيد صقر أنّ السفن الحربية الإيرانية التي رست في سورية حملت معتقلين سوريين إلى إيران حسب شهادة عامل في المرفأ