دوت كم SudaneseOnline.Com نحن نعود لأول أرض صادفنا فيها سرب الورد مدير المجموعة . هنالك تعاون كبير بين المجموعة والشاعر محمد طه القدال المجموعة تعكف على إنتاج مجموعة من الأعمال سوف ترى النور قريباً رصد : حاتم الجمعابي وسط حضور جماهيري غفير، دشنت مجموعة ساورا الغنائية أمسية الخميس الماضي أعمالها بمنتجع الأسكلاء السياحي بالخرطوم ، بمجموعة من الأعمال الغنائية الجديدة، يأتي ذلك في إطار عودة الفرقة إلى رونقها من جديد من خلال نشاط ثابت بالأسكلاء كل يوم خميس . حيث جاءت الأمسية تحت عنوان " نحن نعود لأول أرض صادفنا فيها سرب الورد"، الأمسية أزدانت بحضور شبابي مقدر أكد فيما أكد على محافظ الفرقة على مكانتها وسط هذا الجيل الشبابي، تفاوتت الأعمال المقدمة من قبل الفرقة بين الجديد والقديم، غير أن الفرقة ضخت دماء جديدة على جسدها بغية الوصول إلى قمة المجد وبريقه. وقف الجمهور أثناء الحفل دقيقة حداد على وفاة الراحل الموسيقار محمد وردي، تأكيداً على دوره البارز في تطور الأغنية السودانية، مؤكدين على أنه فنان شامل قدم كثيراً من الإنتاج الغنائي الذي تفخر به جميع الأجيال. إلتقيت بالأستاذ ربيع عبد الماجد مدير المجموعة وسألته عن مواصلة المجموعة لنشاطها ، حيث ذكر بأن المجموعة ظلت ولفترة طويلة جداً حبيسة البروفات، وأن هنالك مجموعة من الظروف الذاتية والموضوعية لم تمكن الفرقة من مواصلة نشاطها الموسيقي والغنائية ولكن حاولت المجموعة عبر هذه الأمسية والأمسيات القادمة أن " تقد عين الشيطان" من خلال العودة عبر منتجع الأسكلاء، وأضاف بأن هنالك مجموعة من الأعمال سوف ترى النور، إعتباراً من هذه الأمسية والأمسيات القادمة، واعتبر بأن هذه الأمسية دلالة على بداية قوية للمجموعة، حيث وعد جمهور الفرقة بأن هنالك عمل ضخم بعنوان " السيل" تعكف المجموعة على تنفيذه ووضع اللمسات الأخيرة له وهو من كلمات الشاعر محمد طه القدال سوف يدشن خلال فعاليات المجموعة القادمة.وهنالك أيضاً مجموعة من الأعمال الجديدة سوف تعرض تباعاً من خلال نشاط الفرقة. وطالب الأستاذ ربيع بضرورة إبراز مثل هذه الأنشطة الثقافية من خلال كافة الوسائط الإعلامية، لما للإعلام من دور بارز وهم في صناعة الأحداث، وعكس الأنشطة الثقافية المختلفة، الجدير بالذكر بأن مجموعة ساورا الغنائية بدأت نشاطها في العام في 30 أكتوبر 1990م وكان ذلك في دار النادي السوداني، بأمدرمان، جوار ميدان الخليفة وغرب مستشفى أمدرمان، وتم تدبير مكان البروفة بواسطة الطالبتين بجامعة الخرطوم آنذاك( خنساء الكارب، وإلهام عبد الخالق)، وهن من المؤسسات للمجموعة. وأستمرت البروفات حينها لعامٍ كامل، وظهرت ساورا للجمهور في أولِ مرّة خلال الدورة الثالثة لمهرجان الخرطوم الدولي للموسيقى في الليلة الافتتاحية من 30 أكتوبر 1991م،. إضافة إلى الظهور في مسارح العاصمة وانديتها وجامعاتها ومدن السودان المختلفة.