بسم الله الرحمن الرحيم (سودانيزاونلاين دوت كم SudaneseOnline.Com ) حكي لي والدي رحمه الله وطيب ثراه عن ذلك الرجل الذي يدعي (أبو عفان) وأبو عفان هذا كان يعشق العمل الأمني لدرجة الثمالة وكانت أمنيته وحلمه أن يعمل في المباحث وكانت المباحث في ذلك الوقت يطلق عليها (البوليس السري) وفي يوم من الأيام ذهب أبو عفان لإدارة البوليس السري وقدم لهم طلباً طالباً فيه العمل معهم ولكن أبو عفان اشتهر بين أصدقائه ومعارفه ومجتمعه أنه رجل نمام ولا يؤتمن علي أي سرٍ من الأسرار مهما صغر أو كبر لكن إدارة البوليس السري قبلت طلبه بين دهشته ودهشة أفراد البوليس السري وطلبوا منه أن يجمع لهم المعلومات المهمة والغير مهمة وان يتخالط مع معتادي الإجرام ويعرف خططهم وأسرارهم وتحركاتهم .. سعد أبو عفان بعمله الجديد وبحلمه الذي تحقق وفي طريق عودته للبيت أخبر الجميع وكل من هب ودب أنه أصبح فرداً مهماً من أفراد البوليس السري وزاد في ذلك وكتب في يافطة كبيرة بخط الثلث وعلقها فوق باب منزله العبارة الآتية :( أبو عفان بوليس سري) .. أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني ولد عملاقاً وما زال عملاقاً كما انه ليس كما يعتقد البعض من أصحاب النفوس الضعيفة انه جهاز يعتمد علي القتل والتنكيل وديدنه التعذيب وهتك الضمير .. لا وتريليون لا فجهاز الأمن هو جهاز وطني عشقه الأول الزود عن الوطن وأعداء الوطن وقمع وإحباط أبناء الوطني الذين تحالفوا مع الشيطان وباعوا ضمائرهم وعرضهم وشرفهم من أجل حفنة من الدولارات .. اكتب هذا سادتي بعد الحملة الشرسة والمنظمة والمدروسة ضد هذا الصرح العملاق خاصة إدارة الإعلام فيه ولعمري أنها لكبيرة ومزخمة ومنتنة فقائد هذه الإدارة هو رجل سودانيا صالحاً مؤمناً تقياً ورعاً لا يحابي القريب ولا يجافي الغريب رزوم الجفان شديد الطعان يحترم الصغير قبل الكبير مصون الباب سهل الحجاب .. صحيفة التيار برئيس تحريرها عثمان مرغني اشتهرت بين زميلاتها وأترابها بأنها صحيفة صفراء تحفر بمخالبها في باطن الأرض لا من أجل استكشاف الذهب والفضة بل من أجل اكتشاف قوم لوط عليه السلام وإسقاط ورقة التوت منهم حتى تتشدق وتفتخر وتصيح بأعلي صوتها أنها من أسقطت العفة والشرف وفاقد الشيء لا يعطيه، ولكنهم افتقدوا العفة والطهر وسبحوا في مستنقع الوهم وركضوا لكنهم لا يدرون إنهم راكضون للوراء .. صحيفة التيار زادت في غيها وتخبطها ووهمها ظانة وإن بعض الظن إثم إن باستطاعتها المس بسيادة الرئيس وأهل الرئيس وعدل الرئيس وحلم وكياسة الرئيس وهلم جراً ، ولكنهم لا يدرون إن للحليم غضبة تهز الأرض وتزلزلها وأن للرئيس رب يحميه ورجال تهابهم الأسود وتبقي الأسود أسوداً والكلاب كلابُ .. عثمان ميرغني سمح لأحد المرتزقة إن يكتب في قلعته المحصنة ويمس نزاهة الرئيس ونسي أن الرئيس هو الرئيس وهل يستوي الاعمي والبصير.. عثمان ميرغني سمح لأحد المبتذلين أن ينتقد الرئيس وأن تصل به الوقاحة إلي المس بنزاهة إخوة الرئيس المخلصين الشرفاء وكل ذي نعمة محسود.. عثمان ميرغني أعتقد أنه زعيم قبيلة النعام فدفن رأسه في الرمال وترك نصفه الآخر لوحوش الفلاء وليعلم الجميع أن جهاز الأمن الوطني والمخابرات بقيادة البطل محمد عطا وكل كوكبته الشرفاء خاصة إدارة الإعلام سوف تقف بالمرصاد لكل من يحاول أو يحلم أو يشتهي المس بسيادة وعدل ونزاهة الرئيس وان أهل الرئيس وكل ما عاش في كنفه تريليون خط أحمر ، كما نقولها بصريح العبارة للواهمون والضالون الذين يعتقدون أنهم ملكوا الثريا وأنهم يحتمون ويعيشون في جلباب من يعتقدون أنهم أقويا وأن هناك جبل يعصمهم من الطوفان نقول لهم : أنكم فاشلون ساقطون وسقط متاع كما نحذر الجميع خاصة بعض الصحف التي تعتقد إنها من نسل الأنبياء وأن كل ما كتب قاصداً أو لم يقصد أو واهماً ومتوهماً عن السيادة الرئاسية سلباً أو إيجابا فإن مصيره يكون الذوبان في الماء الساخن ونعلمهم ونذكرهم إن الذكري تنفع المؤمنين أن عصر اللطافة ودماثة الخلق والكلام الناعم وأدب السترة قد انتهي واندثر وحل محله العنف والقمع والتنكيل وتعليق الجثث في جزوع النخل والأعمدة حتى يشبع منها الطير والصقور وتصبح جيفة يستنشقها الحاقدون والمارقون يا أشباه الرجال ولستم برجال .. عاش الرئيس البشير وعاش محمد عطا ورجاله الأشاوس النبلاء وعاش الشعب السوداني البطل والله اكبر – الله اكبر – الله اكبر والنصر والعزة للسودان ولا نامت أعين الجبناء. جمال السراج