مابداته وكتبته وما كتبه غيري عن الفساد الذي نخر كل المؤسسات في السودان الذي بداء بتطهير الخدمه المدنيه من الشرفاءبداعي الطابور الخامس وامتد كذلك الي المؤسسه العسكريه والشرطيه وتم ابدالهم بمن هم اقل اكفاءه واكثر ولاءا اعتمادا علي النص القراني (والذين ان مكناهم في الارض......)لكي يقيموا دولة العدل والصلاه في السودان.تفرغوا الي المشاريع القوميه وادخلوا مفهوم الخصخصه التي تعني تجويد الخدمه وخلق تنافس بين القطاع الخاص والعام من اجل ان ينعكس ذلك علي المواطن البسيط ولكنهم ادخلوها للاحتكار فألت تلك الشركات والمصانع الي افراد وجماعات محسوبين علي النظام بابخس الاثمان (الاتصالات السلكيه واللاسلكيه نموزجا).كما هو معلوم فان هذه المشاريع هي مصدر دخل للطبقه الوسطي التي تشمل المزارعين وعمال المصانع الخ...و تعتبر عماد التغيير لكل الانظمه الدكتاتوريه لذا عمل النظام علي تفتيت هذه الطبقه بالسياسات الر اسماليه والانجراف الشديد للخصخصه والقطاع الخاص دون مراعاة الفروقات مابين اقتصاديات الدول الناميه والدول الاقل نموا.ثم بعد ذلك اتجهوا الي المال العام اي وكانهم خرجوا لي غزوة وكان الشعب السوداني كغنيمه وسهم وجب اقتسامه فلهم الخمس ولهم الخمس وثلاث اخماسه له ولملكته. بدوا في اخذ القروض لهم ولاحبائهم بدون ضمانات كافيه مما ادي الي افلاس البنوك ودمج بعضها في بعض (بنك نيما-بنك المزارع )وتم نهب مخصصات الشعب من السكر الذي كان يصدق لطريق الانقاذ الغربي ويباع بواسطة الاستخبارات في السوق الشعبي. وكونوا شركات قابضه سرطانيه تتبع للمؤسسه الامنيه والعسكريه والرئاسيه واجسام هلاميه للفساد كمنظمة الشهيد,السلام,وصناديق للجرحي والمعاقين نتاج حربهم المقدسه التي خاضوها ضدنا وضد اخوتنا باموالنا .ومهما كتبنا فان ماقام به الاستاذ\سعد عثمان مدني من توثيقه للفساد المالي والاداري في عهد الانقاذ بعنوان (الفساد في عهد الانقاذ حتي لاننسي) يكفي اي واحد ان يرسل الرابط الي اصدقائه فهو اصدق شاهد وصحيفة اتهامات جيده للمحاكمه بعد زوال النظام .ومع ذلك كله فان مااوصلتنا اليه حكومة الجبه الاسلاميه من الافساد الذي شمل الاخلاق والقيم كبتوا حريات الشباب فاتجهت الي النواحي السلبيه ,كثر الفساد ولكن ليس بمقدور من لايجد قوت يومه ان يجد مايبهج به نفسه .هذه الاخلاق التي افسدوها صاروا يتباكوا عليه اخيرا ,امثال الشيخ ابوزيد لم يقفوا ضد ظلمهم وفسادهم بل دعموا اخر تحرير لي توريت بي عشرين مليون دينار الان يتباكون ويتوعدوننا باننا ابعدنا عن الاسلام والاخلاق السويه .وتخطي الفساد الي الحياه السياسيه فتم استنساخ دوللي من كل الاحزاب مشوهة خلقيا وفكريا تسبح بحمد خالقها وتثني عليه.سميت بالاحزاب الوطنيه تيمنا به وتبركا فما جمعمتهم الا الاسماء وماعاشت.افسدوا القضاء والقانون ,يحاكم سارق الرغيف وبائعة الشاي وماسح الاحذيه والفريشه وسارق القصور والبنوك (ونجعلهم ائمه ونجعلهم الوارثين)احرار.بلد اجيز فيها ماصطلح عليه ودستور وفيه ان الدستور يسقط كل قانون يخالفه وتحاكم النشطاء بالقانون الجنائي 91 . ( من استل سيف البغي مات به)هذا ماقاله سيد البشريه سيدنا محمد (ص) حكومه انجازها قتل قرابة 2مليون سوداني في الجنوب الجغرافي و350الف في دارفور وتشريد حوالي 8مليون في المهجر وملايين في معسكرات النزوح وفصل السودان (جنوب) وتشن حربين الان تمتاز بالاباده في جبال النوبه والنيل الازرق .ولها رصيد كافي من اغتصاب الفتيات وقتل الشيوخ والنساء والاطفال . دارفور بشيوخها*حرقوها باطفالا رملوا العمه ويتموا اطفالا في الذمه دي رجاله دي رجالة اليابا الماعارفه تقابا تفرح لي موتنا تتغابي وترقص فرحانه منتشيه تتصابي