الحرية... عدل... سلام... ديمقراطية مركزية شباب حركة تحرير السودان – وحدة جوبا الى جماهير شعبنا الشرفاء تابعتم فى الأيام الماضية مايدور فى الساحة السياسية والإعلامية على المستوى المحلى والإقليمى ردود أفعال نتيجة القرار الذى إتخذه رئيس حركة وجيش تحرير السودان وحدة جوبا الأستاذ أحمد عبدالشافع (توبا) والذى أعلن من خلاله عن خروجه من التحرير والعدالة التى تعتبر الأستاذ أحمد عبدالشافع أحد أركان الأساسية حيث اصدر بيان حوى كل ماهو موضوعى ومنطقى لخروجه الذى يعتبر خيارا واعيا فى هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد. الجماهير الشرفاء: خلال المرحلة الماضية ونتيجة للواقع الذى يعيشه المجتع الدارفورى بصفة خاصة والسودانى بصفة عامة كانت قناعتنا بأن نسعى الى السلام الذى حملنا السلاح من أجله وبعد مداولات طويلة شملت جميع مؤسسات الحركة كان خيار المساهمة فى السلام هو الخيار المناسب كثيرا من المجهودات على المستوى القيادى والجماهيرى من أجل تتويج منبر الدوحة بتوقيع اتفاقية السلام بعد الإجماع على مسمى التحرير والعدالة وبعد مساهمات فعلية لممثلى حركة وجيش تحرير السودان وحدة جوبا استطعنا ان تتوصل الى اتفاق كنا نأمل أن يضع به حد لمعاناة الشعب الدارفورى والشعب السودانى الذى عانى من الممارسات الممنهجة لوضع انسان الهامش السودانى فى عمق الجحيم وهذا ما اثبته دافع الحال الذى لامسناه خلال مسيرة النضال الطويلة ومرحلة البحث عن السلام التى بدأت توقيع اتفاق الدوحة. الجماهير الشرفاء: دعما للسلام تمت مشاركتنا فى التحرير والعدالة كمركزية الشباب قمنا بمجموعة من الحوارات والمشاركات فى كثير من البرامج استطعنا من خلالها ان نقف على حقائق وبواطن الأمور داخل هذه المؤسسات التى اتضح ومنذ أول يوم لتوقيعها انه لم يكن هناك قليل من الإستعداد لتنفيذ الإتفاق الموقع عليه وثبت من حلال الممارسات التى تتم من قبل الحكومة من اختراق للإتفاق من البداية بتعيينها لنائب رئيس الجمهورية مثبتة بذلك سياسة نقد المواثيق والإتفاقيات التى اشتهرت بها. ثم تلى ذلك العمل الذى تقوم به من أجل تفكيك المجتمع الدارفورى عبر تأجيج المفاهيم الإثنية بطريقة تعتبر الأسوة من حيث استقلال مواطن دارفور والدفع به نحو معترك آخر ينذر بإندلاع مزيد من الأزمات فى الإقليم ماعمل نظام الخرطوم جاهدا فى عمليات متهورة إجرامية فى أجزاء كثير من أنحاء البلاد. كل هذه الأسباب تجعل من الإتفاق مجرد وسيلة لتنويم وتحوير القضية الدارفورية وليست لها أي بصيص أمل فى العملية السلمية كما عمل النظام على زرع الفتن من خلال هذا الإتفاق بين أبناء الإقليم. بناء على ماتم ذكره نحن فى مركزية الشباب نوضح الآتى: 1. نؤكد دعمنا ومساندتنا لقرارات الرفيق أحمد عبدالشافع 2. نوجه كافة قطاعات الشباب على كافة الأصعدة بعدم التعامل مع الإتفاق 3. نؤكد عدم مسؤليتنا عن كل الإتفاقية 4. نؤكد دعمنا لكل الجهود الساعية الى اسقاط هذا النظام سلميا أو عسكريا. دامت نضالات الشعب السودانى
مركزية شباب حركة تحرير السودان – وحدة جوبا 02-مارس-2012