ليس من المعقول أن يصل الحال بساسة السودان أن يفقدوا ماء وجوههم بتلك الصورة الفاضحة ويقعون صرعى لارادة المشير المثير وهو يعانى سكرات موته السلطوى ويهذىء بعبارات سبق وأن خدع بها الشعب السودانى هو و شيخه وعراب نظامهم اللا أخلاقى ،والذى عاد بعد أن لفظه تلامذته من الذين أستباحوا حرمات الشعب وأنتهكوا حقوقه بأسم الدين وأفتى لهم (بفطسية) أبنائهم الذين قدموهم شهداء لمشروع ضلالهم الحضارى الذى أفسدوا به البلاد والعباد،وأنهم ليسوا شهداء ،مماحدا بالخال الرئاسى أن يتحسر على أستشهاد أبنه فى الجنوب وأمله فى أن يكون له بوابة العبور للجنة، وينفث عن هذا الحلم الضائع بمنبره الأنتقامى والذى وظفه لمسح الهوية والخصوصية السودانية، ليأتى ابن أخته وبدلا أن يعتذر للشعب السودانى عما أقترفته يداها الآثماتان،ووضع الشعب السودانى بأجمعه رهينة لنهمه السلطوى وغبائه وحزبه السياسى وقصر نظر سيادته وحاشيته الأستراتيجى،والذى بفضله صار السودان على حافة الأنهيار وتحقق جزء من نبوته العنترية فى خطبه الحماسية والتى غالبا ما يعقبها بوصلة رقص وهز على الهواء الطلق كم تصريحاته أول أمس عن أستنفار الشعب السودانى لتغذية مليشيات الدفاع الشعبى والتى تعتبر أحد أوكار الفساد الأنقاذية التى دمرت الدولة السودانية وأضعفتها بفضل نظام المشير العميل وسقوطه صريعا لرغبات وتطلعات الغرب الذى يدعى معاداته علنا ويهادنه سرا، حتى تحول السودان بفضل صفقاتهم السياسية القذرة ونقطة ضعفهم التى يكسبها أى محاور حيالهم هىأن رئيسهم مطالبا للعدالة الدولية ولتحمدوا الله أننا جالسناكم وما عليكم ومايطيل بقاءكم ألا أنصياعكم لرغباتنا وأمالنا فأنبطحوا ويا ليتهم لوحدهم ولكنهم بطحوا السودان معهم وجعلوه مباحا لكل من هب ودب من المنتطعين أقليميا لحصاد الثمار على حطام الثوار، وهاهو يواصل سكرات موته السلطوى عاد بالشعب السودانى الذى شتمه وتحداه وهدد ه فى مناسبات عديدة لأستنفاره مجددا وتقديمه فطائس لتطلعاته ورغباته المريضة هو وأعضاء حكومته المطالبين للعدالة الدولية وبل يقدم وزير دفاعه فاغرا فاه ورافعا يديه تحية للجموع التى تم حشدها ليستعرض المشير المثير قوته الكاذبة وأفلاسه السياسي أمام مجموعة من الأنصار يتم حشدهم وتعبئتهم وتقبيضهم ثمن هتافاتهم وتكبيراتهم الزائفة،هذا الرجل الذى رمت به الأقدار أن يكون وزير دفاع السودان صفة ووزير دفاع المشير وظله الأعوج فعلا بعد أن ثبت تورطه فى الكثير من الكوبقات والتى لو كانت حدثت فى دولة حقيقية كفيلة بألغاء تاريخه وأسمه السياسى الأسود،،، اى شعب يقصده المشير البشير ليجعله وقودا لثعالب معاركه التى بفضل تضحياته تقوده وتذله وتدفعه لتسديد فواتير فجوره ، وتانى عادت حليمة لعاداتها القديمة لتسيير ألوية الردع والسجع والجشع والقتال بأسم الدين والعرق ولأدخال الشعب السودانى الذى هرم فى حرب أهلية جديدة تكون ساحتها هذه المرة النيل الأزرق وجنوب كردفان،،فالشعب ياهذا ووزير دفاعك المندهش وواليك ليس فى مقدورهم أن يلدغوا الشعب السودانى من نفس الجحر مرتين قلناه قبل ذلك لشيخكم وعرابكم أستاذكم فى المهنة الشيخ الذى يرتدى ثوب المعارضة ويحلم بربيع يقوده شباب الشعبى المؤهل فى دول الخارج بقروش الشعب السودانى ليرتدى الذئب ثوب الحمل!! وهاهو الامام الصادق المهدى وفى عز الأزمة التى يمر بها السودان الآن يخرج علينا ببدعة توحيد أهل القبلة فى الوقت الذى يحتاج فيه الناس الى توحيد (أهل النبلة) والبلد فى وضع أمنى ينذر بشر مستطر،وهو دور أعتاد ممارسته ولعبه لتقديم الخدمات للأنظمة الشمولية وأفساد مجهود أى معارضة حقيقية ،ويعلم من أين تؤكل الكتف فى العمل السياسيى فمصيبة السودان أن السياسية تعنى للكثيرين أكل عيش أكثر مما هى مبادىء، فيا ليت الامام رحمنا ورحم الشعب السودانى وجمهور الأنصار الذى فقع مرارته بنظرياته وتنظرياته التى لم تغنيه من جوع وتأمنه من خوف،، كان حرى بالامام أن يهرع لولايتى جنوب كردفان أو النيل الأزرق ويقول لناس الحكومة البساعد رئيسها ابنه الأمير أن البغلة فى الأبريق بدلا من الألهاء الذى يمارسه على الشعب السودانى ببدعة توحيد أهل القبلة فهل هم أولى أم توحيد اهل الوجعة والذين لايمكن أن يستقبلوا قبلة باطمئنان فى ظل الخوف من أندلاع الحرب، لكن هذا هو ديدن المعارضة الذى أسهم فى أطالة عمر نظام المشير وأعوانه والمعارضة ت}دى دور تشتيت الكورة فى ملعب خصوم الم}تمر الوطنى الذين هم وعجبى لأمر السياسية السودانية وغرابة وضعها وصعوبة تحليلها أو شرحها.. داحل النص: فى القاهرة وفى ظل أجواء الحرية التى صنعها ميدان التحرير وكل الدول العربية الموجعة والاقل وجعا من السودان المطعون بخنجر أبنائه السياسيين المسموم ،والتى توجد بها عدة تنظيمات وأجسام تسمى نفسها معارضة فى الفضاء السايبرى ولاترى لها نشاط على الأرض مما شجع الشارع السودانى على تصديق الاشاعات التى تبثها حكومة المؤتمر الوطنى وذيولها من الأرزقية وأهل السبت الذين ينتشرون فى أوساط هذه المجموعات وأمنجية المؤتمر الوطنى يمارسون عليهم سياسية التشكيك وزرع الفتنة فتتعامل كما النساء وللأسف تكرر أخطاء التجمع الوطنى التى بحوزتنا العديد من الوثائق التى تدينه وتثبت متاجرته بالشعب السودانى والذى لايعدو سواء قطعان فى نظرهم كما يحاول أن يشتتهم الامام حتى يجد مخرجا أمنا لعدوه المؤتمر الوطنى فى سكرات موته السلطوى وهو القتال بشرف وديمقراطية الأنجليز التى تصنع الديمقراطية من أل البيت فرقة ألغتها الأننقاذ فى بدايات هوسها الدينى التى عادت عليها فى سكرات الموت التى تعرض لك شريط طفولتك أو كما قيل،، ففى القاهرة فى هذه الأجواء اذا دعت حركة أو جسم من أجسام المعارضة للقيام بعمل مضاد لحكومة المشير التى من المفترض أنهم يعارضونها يحردون المشاركة فى هذا العمل بدعوى أدونا ..فندكم...أبيتو تدونا..حريقه..الخ بالله هل هذا حال من يدعون أنهم يسقطون نظاما وهو يترنح وهم مشغولون بالمكاسب التنظيمية والرغبات الذاتية الضيقة برغم من كثرة عددهم وغزارة بياناتهم وقلة حيلتهم على أرض الواقع بالله ما الفرق بين هؤلاء والمؤتمر الوطنى ؟؟ أليس من حق الشعب السودانى أن يثق فى معارضة حقيقية قوية متحدة م}ثرة تفتح له طاقة الأمل الذى فقده ..ولازال الم}تمر الوطنى يسعى لأمتصاص ما تبقى من دمائه وتقديمها قربانا لأستمراره فى سلطته التدميرية.. ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم عبد الغفار المهدى [email protected]