بقلم :- أسامه مهدى عبدالله - كاتب رآى صحفى - السودان - الخرطوم هاتف / 0114876367 هنالك خلط لدى كثير من القراء حول مفهوم الصحافه والكتابه الصحفيه ولو حضر اليوم أحد للسودان وشارك فى كثير من الكورسات التأهيليه أو مر على كليات الإعلام لعلم الفرق بين صحافةأمس والصحفى المتخصص اليوم رغم ضعف المعلومه لد ى كثير من صحفى اليوم كاتب هذا المقال شخصيأ أى أنا دخلت هذه التجربه فى كليه غرب النيل الجامعيه ونلت معهم عام تدريبى كامل إجتزته بتقدير عام جيد جدآ فيه وضح لى الفرق بين الكتابه الصحفيه من منازلهم وبين الصحافه المتخصصه فالصحافه الحزبيه يمكن ان تلزم الكاتب بخط الحزب وهو الخط العام الصحفى لصحيفة الحزب ولكن ليس من المفترض أن يكون الصحفى حزبى ويعمل فىصحيفة مستقله سياسيه ولاينتقد الحزب او قياده الحزب لأن أى قياده لأى حزب كان إذا إختل ميزان بوصلتها السياسيه لابد أن يكون هنالك نقد او تحليل أو تقرير أوحوار يشير لذلك لهذا فإن كثير من القراء يخلطون بين هذا وذاك قلت مره للمدام التى تعمل فىمركز مرموق بإحدى وزارات الدوله بالسودان ماالفرق بين التقرير والتحليل لم تجبنى هنا عرفت أن أى قاريء يمكن أن يخلط بين هذا وذاك فهنالك فى علم الصحافه فروق نسبيه بين الصياغه والتقرير والتحليل والنقد والحوار لايلم بها إلا من تلقى كورسات تدريبيه فى هذاالمجال أوكان دارس لعلم الصحافه كما أن الصحافه هى مهنة المباداه والمبادره والتحدى والولوج للصعاب لقد ساهمت مع زملاء أعزاء تعرفت عليهم هنا فى السودان فى أن أمهد لدورة تدربيه لشباب أعزاء طلاب إعلام درست معهم عام بكليه غرب النيل وقد أثبت هؤلاء أنهم شباب طموح ساع للوصول إلى العلا وقد برز ذلك فى فهمهم لمدى الدور الذى قاموا به منهم شابتان من سنار وجبل أولياء وشاب من حى المهندسين وبفضل جهدى وتفوقهم فقد تم منحنا منحه ثانيه لمجموعه أخرى فى خلال هذا الشهر بجريده حكايات وهى الجريده الأكثر مبيعآ لانها إجتماعيه - ثقافيه - رياضيه تهتم بقضايا الوطن وهموم الناس هذه هى الصحافه اليوم وللعلم الصحافه الإلكترونيه تمثل أكثر مشاهده خارج السودان بينما الصحافه السياره تمثل الأكثر إطلاع بالسودان وهنالك مواقع معينه للتواصل هى التى يلجها الشباب بالسودان وهى التوتيروالفيس بوك بينما يلج المهتمون بأمر الثقافه والسياسيه موقع وصحيفه سودانيز أون لاين وهى الأكثر إطلاعآ من غيرها من المواقع وفق الدخول اليومى