- كاتب رآى حر سودانى - السودان - الخرطوم alhellfi @yahoo.com 0114876367 من سخريات القدر أن يوجد هنالك أناس خارج مساحة الزمان والمكان عندما تكتب مقال عن المشكل اليومى وهم المواطن يتحفك بعقده الداخلية أنك درست فى كلية كذا وجامعة كذا فى حين أن أى إنسان طموح ولديه قوة الإرادة يمكن أن يطور قدراته وهذه ليست سبة أو تقليل من شأن الفرد فحرية الرآى متاحه للجميع ولكن على الفرد أن يمتلك الشجاعة لكى يعبر عن وجهة نظره بمقال بدل أن يظل يدور فى فلك القراءة للاخرين ومن ثم إنتهاج سياسة خالف تذكر فهذه رؤيه إنطباعيه قد تخرج الصحافة الإلكترونيه كوسيط هادف يعكس الرآى والرآى الآخر عن موضونه ويخرجنا من دائرة الفعل إلى ردة الفعل عجبآ لمن يقيم الأخرين ولا يقيم نفسه المثل السودانى بقول الجمل مابعرف عوجة رقبته ماعلينا ولنعد لمقالنا هذا هنالك الفرد الإنبهارى وهنالك الفرد الإنجذابى وهنالك الفرد الذى لا هو فى العير ولا فى النفير وهنالك الفرد الإم مع إن احسن الناس احسنوا وإن أساء أساؤا وهنالك الفرد المثالى وهنالك الفرد القوى الذى تطيش سهام الاخرين تحت أقدامه أو يصدها بثبات ومن هؤلاء كان الأستاذ / الهندى عز الدين رئيس تحرير جريدة الإهرام اليوم السابق الذى بنى الجريده من الصفر هو وزملاء مهنة سهروا الليالى لكى تكون الإهرام رائده وتكون الإهرام هادفه وتكون الإهرام رقم فى السودان للذين يطلعون على صحف السودان ويزورون السودان كل عام أو فى كل عامين مره وليس الذين يكتبون عن السودان من منازلهم فالهندى كان فى وسط الشارع السودانى نقل نبض الشارع وكانت الإهرام من نبض الشارع وإلى الشارع وعندما أينعت ثمار الإهرام اليوم تكالب الشركاء عليها كتكالب الطامعين فى المناصب عندما يحين وقت التعيين أو توقع إتفاقات سودانيه - سودانيه كما نشهد فى المناطق الساخنه أرادوا نسب الإنجازات إليهم وهم فى بيوتهم نائمون وغيرهم مساهرون ومابين مكاتب الجريده والمطابع جائلون عندها جرت المساعى للصلح بين الهندى وشركائه ولكن عادت ريما لعادتها القديمه فكان لابد للهندى أن يقول لهم وداعآ خرج الرجل التحدى الرجل الذى لا يعرف اليأس والخنوع خرج وإشترى جريدة المجهر للشرتاى آدم عبد الحكم من صاحبها ليكون المؤسس والممول لها فى المرحلة القادمه أراد بذلك أن يثبت لهؤلاء وأولائك أن الصحافة أصبحت علم وفن وهواية وصناعه مالم يكتمل هذا لن تكون هنالك صحافة وقد جاء على رئاسة تحريرها الأستاذ صلاح حبيب رجل المواقف الصعبه هنا أقول لشركاء الهندى فى الإهرام باى باى فالرجل خلية نحل وعلى رأسه بنيت الأهرام وسوف تنهار الأهرام بذهابه بكره نقيف تحت الحيط ونسمع الزيطه وتعالوا قولوا كاتب هذا المقال قال لأننى أعرف أن الهندى لن يخرج من الأهرام وحده فهنالك الكتيبه الهنديه من شركاء المعاناه كانوا معه وسيخرجون معه صدقونى سيخرجون معه ساعتها من يحافظ على بناء الأهرام اليوم هنالك متدربون كانوا تحت إدارة وعون الهندى هل سيبقى هؤلاء هنالك مهما وجدوا من المغريات كذبآ كاذب لن يبقوا هنالك صدقونى لن يبقوا هنالك لأنهم جبلوا على خط صحفى واضح ورآى صحفى بين للحقائق لا يوارى وليس فاضح كما أن هنالك زملاء درب مع الهندى لن يتخلوا عنه سيكون الخاسر الأهرام اليوم وستكون المجهر التحدى والبناء والصوت الحر القادم فى عالم الصحافة على يد الهندى عز الدين هذه هى قصة الهندى عز الدين المواقف والحكاية ونقول للمجهر مبروك الصمود والصعود وغدآ ستكون المجهر هى مرآة كل سودانى ونقول للأهرام اليوم ياخسارة والخسارة عايزه دباره وإنتم ياشركاء الأهرام اليوم فقدتوا الدباره والبصاره فهنيئآ لكم وغدآ سوف أكتب هذا المقال أقيلوا هذا الوزير قبل أن نأكل الحصى بدل الجرجير فى السودان يابشير