قيادي بالجبهة ل " أفريقيا اليوم": الفلاتة جسر للتواصل لأفريقي.. وكلنا ثقة أن دولة الجنوب ستضع حلولا ناجزة لمشكلات الرعى الخرطوم- أفريقيا اليوم : صباح موسى [email protected] وجهت حركة العدل والمساواة الجبهة الثورية السودانية نداءا الى شعب الفلاتة فى الحضر والبوادى والفرقان بالانخراط لدعم الحركة ومساعيها لتغيير النظام القائم فى الخرطوم، وأن تصنع قبيلة الفلاتة علاقة حسن جوار مع دولة جنوب السودان التى تتمتع القبيلة معها بأطول حدود التى تمتد من يابويس على الحدود الإثيوبية شرقا الى أم دافوق غربا. وقال القيادي في حركة العدل والمساواة الجبهة الثورية أحمد عبد المجيد ل " أفريقيا اليوم" www.africaalyom.com نطلق نداءا إلى أهلنا فى تلس وسرقيلا وسعدون جنوبا و كتال وكريو شمال و مايرنو والدمازين والقضارف وكسلا والبرداب بجنوب كردفان وأمدرمان، مشيرا إلي أن هؤلاء كانوا إحدى دعامات الثورة المهدية في نهايات القرن الماضى ، وتابع إننا أول من أحرق العلم فى الفاشر إبان الثورة نحو الإستقلال، وقدمنا حسن مانديلا وأبو بكر القاضى عرابي الفكر الثورى الحديث. واستطرد قائلا : يكفينا فخرا أننا من نشر الدين الاسلامى الكريم بتعالمه السمحة و أخلاقة النبيلة التي عشنا بها ولها و المؤتمر الوطني منها براء، مؤكدا أن التغيير لا يحتاج إلى مااسماهم الرخاص من الرجال، وقال فلنحقق الدعوة إلى إقامة العدالة والمساواة، وإنجاز مشروع الدولة المدنية الفيدرالية التى تسودها قيم الحرية والعدالة والكرامة والمساواة، فأنتم أول من طبقت فيه سياسات المركز العنصرية، وتم نبذكم بأبشع الألفاظ مما أدى للهروب من الهوية القبلية، موضحا أن عدد المهمشين الحقيقين يقدر ب 11 مليون نسمة دون القبائل الأولى التى اشتغل عليها جهاز الأمن قبائل بالمؤتمر الوطنى ليضرب بها القبائل المجاورة لها والمتعايشة معها، لافتا إلي أن هذه القبائل هي أولى قبائل الهامش التي أخرجت من نسبها الأفريقى إلى النسب العربى بحجة أنهم مسلمون وكأن كل من هو مسلم لابد أن يكون عربي وأن النظام يغفل أن بعضا من أهل الفلاتة أمبررة جزء منهم اقرب إلى الوثنية. وقال نحن الأكثر ولوجا فى القومية وتكاد تقول كل ماهو فلاتى فهو سودانى، وذلك وفق دراسة علمية أجرتها كلية العلوم جامعة الخرطوم، مشيرا إلى الدور الطليعى فى التعايش السلمى الإجتماعى مع الجيران فى دولة جنوب السودان، متهما المؤتمر الوطني بأنه حمل الجميع سيئات أعماله بانفصال الجنوب السياسى، وقال علينا أن نقول نعم ونسكت أو نقول لا فنعمل، والعمل هو التغيير الذى أكده رئيس حركة العدل والمساواة ونائب رئيس الجبهة الثورية للشئون الخارجية الدكتور جبريل ابراهيم، والذى أكد فى أول خطاب له للأمة السودانية انه من خلف قضايا الاجئيين والنازحين والرعاة، وأردف قائلا نحن أهلي الكرام دعامة إقتصادية تنموية حيث يقدر دعمنا للقطاع الرعوى والزراعى بجنوب دارفوروالنيل الازرق ب70% ، مبينا أن الفلاتة فى دولة الجنوب إبان الاستفتاء المفضى إلى استقلالهم أنصفوا الفلاتة الجنوبين بواو واويل ومدن أخرى الذين انطبقت عليهم الصفة القانونية للاستفتاء، معتبرا أن هذا لا يعني أن الفلاتة الرعاة ليس لديهم إشكالات فى دولة الجنوب، مستدركا من حق دولة الجنوب ضبط وحزم حدودها، ومن حق أهلنا المرور إلى الجنوب، ولكن أن يكون المرور بإذن، مشددا على ضرورة حل كافة الإشكالات بالحوار والمصالحة لإذكاء الإخاء والمحبة. وأكد أن الفلاتة جسر للتواصل لأفريقي، وقال كلنا ثقة في أن دولة الجنوب لن تتنكرلمبادئها الأفريقية لوضع حلول ناجزة لمشكلات الرعى في أفريقيا، وزاد أن الفلاتة الرعاة يمكثون قرابة الثمانية أشهر بأراضي الجنوب، وهذا يسهم حتما فى النماء، ونعتقد أن إخواننا فى الجنوب سوف يفتحون المسارات الرعوية، ويكون حق الإرتفاق قائم اذا ماحسنت النوايا وبعددت أيادى المؤتمر الوطنى التى تفسد الإخاء وتصنع إشكالات الرعاة من أهلنا قبائل التماس مع الجنوب التى جاءت فى إتفاق نيفاشا لتفاوض فى الأشياء ذات العائد السريع، مضيفا ليس ببعيد تباكيها على قفل ضخ البترول ذو الأثر على خزينه الحزب الحاكم لتغزى ميليشياته ليبقى فى سدة الحكم، وأقسم عبد المجيد أنهم سيرفعون التمام بتحرير قصر غردون ليكون قصر التغييرفى لحمة إجتماعية يكتبها التاريخ.