بسم الله الرحمن الرحيم [email protected] في داخل كل انسان وعد من الاماني الجميلة وشدو من الالحان وقصة من الحب لا تنتهي....... وايقاعات من الموسيقي الحالمة التي تترك الروح ترحل وتحلق في افاق بعيدة .......او مسرحية او فلم مرت بحياة أحد منا.... قد يكون ....اوتكون هي بطلته...... ولكن الاحداث تكفلها اقدار الزمان ......... ويستدل الستار دون نهاية المسرحية اوالفلم ....ولكن رغم ذلك تظل اللحظات السعيدة في عمر الانسان لها وقع فريد وذكري آثرة في الشجون ...فحياة كل فرد في الوجود متعلقة باحداث سعيدة اوغير ذلك . ولكن اوتار الذكريات دائما تدق ناقوس الوعد الجميل وصعب علي الانسان ان تفلت من داخل خياله الذكريات الجميلة التي ترصعها احداث رائعة. فمشاعر الانسان كالالة الموسيقية ..... وكعقارب الساعة تاتي لحظات فتوقظ تلك المشاعر وتظل تدق منبهات اللحظة .... وتعزف موسيقي حالمة بالحب . ولذلك يصعب نسيان الذكريات الجميلة التي تظل دائما تعزف موسيقي رائعة وحالمة ..... وهنا تولد صعوبة النسيان واستحالة عدم ايقاظ الذكريات وتتأوه مكامن ذاك الحس فتولد له ضمير يحرك تلك الاحداث ويعيد شريط الذكريات وتظل الاشياء صعبة ان تنسي !!!!!! صعب علي مشاعري ان تحس من دون وجودك الميمون في محورها ..... وصعب علي عقارب ساعتي الصغيرة التي تطوق معصمي ان تحسب الزمن دون أن تكوني انت حادث في عقاربها ...... وصعب علي ان اتصور العالم حولي دون وجودك بجواري .... كيف يأتي الشتاء ولا تكوني انت جليده المتساقط الابيض الجميل ..... وكيف يأتي الربيع ولا تكوني انت زهوره وورودة الجميلة ونسيمه الطل .... وكيف تمر فصول العام وانت غائبة عني ؟؟؟! وجودك الطاهر في داخلي أطر المعاني بشذرات من قطر الندي الطل ...... وصعب علي كذلك بان أتصور تاريخا لا يؤرخك .... لان وجودك كان سحرا ...... جميل تسلل اسوار دواخلي وتعمق وخلد آثارا كما خلد الفراعنة اهراماتهم الشامخة...... فقد خلدت في دواخلي ... رغم عدم رؤياك المادية أمامي موسيقي سائلة من المعرفة ...وقد سالت من حروف كلماتك الذهبية بريق الطهارة ولمعان المعدن النفيس الذي كلما طرقته زاد لمعانا وبريق ...... ولقد عطرت سمائ بعطر سوداني أصيل ..... وأضئت شموع كانت في داخلي لا تضيئ وقد انرت طريق حياتي من جديد . وصعب علي ان أكون رجل خارج أطار أنوثتك الفواحة التي اجتذبت اليها كل فراشات مشاعري الرقيقة ...... وصعب علي مشاعري وحركاتي أن تدور دون أشارات مرورية منك...........فأنت أيتها الطيبة خلقت أن تكوني أنثي تجمع في داخلها كل أنوثة النساء ورقتهم وطهارتهم .... ففي هذا اليوم سيدتي أريد أن أحييك تحية خاصة ...لا أريد أن أقول لك فيها أحبك لانك تدركين ماوقع الخبر ..... اريد أن أجلس أمامك وعيني علي عينيك وأقول لك بك صراحة ووضوح بأنني أريدك .... أنثي تنير حياة ذكورتي .....!!!!! لان أشياؤك الجميلة دائما تثقب الذاكرة .....وتعمق شجون اللحظات لانك لست امرأة عادية ... ككل النساء ..... ولانك دائما في نظري كل شئ جميل..... اريدك امرأة تجلس علي عرش حياتي ..... فدعين ياعزيزتي أحبك لكي أذيل من داخلي نكريات الحزن ولكي اتحرر من زمن الظلم ودعيني انام بين كفيك الامنه. مرافئك هادئة دائما ..... واوتار حبك كانت ..... تعزف حبا متقطع النغمات اكاد ان ان لا اميز مقاصدك .... ولكنني بعد هنيهة من الهدوء نعمت بنسائم الوعد الجميل واحسست اني كنت متسرعا في ادراك ملامح المستقبل ... وعرفت بان سريان المشاعر ونمو احاسيسها تاخذ اوقاتها برهة من الزمان الرقيق فخذي وقتك ودعي مشاعرك الحلوة تنمو وتكبر الي ان تستوي ثمارها لكي نقطفها سواء . أنني دائما تشد اوتاري المرأة التي تتقد مشاعرها علي نار هادئه ..... وتؤجج مشاعري الانوثة المهذبة .... والهادئة ....وتشدني الانفعالات الرقيقة التي تؤججها نيران الحب والحنان .....والمرأة التي تتواري انفعالاتها من وراء الخجل هي التي تجذبني واتوق اليها ....أنني مثلي ككل الرجال تصرعني حلاوة الابداع الانوثي وتهيج مشاعري براكين الخجل الخامدة والمرأة التي تريد أن تظل في ذاكرة الرجل لا بد لها ان ترتدي ملابس الغطس وتسبح بمشاعرها الرقيقة علي بحر الحب الذي يجمع بينهما وتخلق لغة حوار ليس كالكلمات المتداولة لغة حس لطيفة ورقيقة كرقة الفراشات حينما تلامس الزهور...... وناعمة كنعومة ريش النعام في تعاملها..... تجادل بالتي هي احسن وترسم بكلماتها لوحات جميلة حتي يكون بيتها متحفا من الجمال. تلك هي المحاور الجميلة المفقودة التي يبحث عنها التائهون في غمرة الوعد المبين . تحاورني دواخلي دائما حينما ابحث عن مرافئ امنه ارسو عليها مراكبي المتعبة من السفر ..... فتوهات اللحظات وتعدد الامتعة يجعلني مشتت الافكار وتائه بين المدن البعيد اخاف ان اقترب من السواحل وافضل البعد دائما .....ففراشات حواء تبحث عن رحيق الزهور دائما ...... وملكات النحل تبحث عن خلايا ...تحس داخلها بانها اعظم الملكات .... في تاريخ الممالك . وطبيخ كلمات الرجل البليغة تاسر دائما دواخل بنت حواء الحالمة .... وتؤجج شهوة التلاقي .... مهاجرون نحن دائما بين مرافئ التعب الجميل الذي اخترناه بارادتنا بحثا عن الاحلام الجميلة التي دائما نرسمها خائفين من المجهول .....مختبئين من عيون الاوطان نغازله من بعيد ونرميه بكلمات مستحية وخجلي ..... نتدفق بتعبير الشوق الجامح .....وتكتسحنا نوبات الحنين اليه برهات من الزمان ولكن ايقاعات اللحظات السريعة يعاودنا بين زحام العمل والالتزامات الاخري .......وعندها يصبح الشوق نذوة تعبر مرافئنا الخيالية احيانا . ....هاكذا أدمنت الخوف من الشوق اليك يا وطني فصرت أخاف أن لا أشتاق لكي لا أحزن . أحباؤنا دائما تحملنا اليهم مراكب الشوق والاحلام الجميلة ونسافر اليهم راكبين قطارت المدامع والاحزان ولكننا رغم المسافات لم نصل....... تحرمنا أحزان كثيرة وألام نحس بوطئها الساخن علي أقدام الحفاة العالة رعاة الشاه الذين يتطاولون في البنيان . هاكذا دائما ترحل مشاعري تلتمس وتتحسس مفاتن المواقف الحالمة في تاريخ حياتنا المثقلة بالاوجاع والهموم ..... واداعب خيال تلك الظروف واتخيل ..... خدها المياس .... واصافح أياديها الناعمتين وألامس شعرها الاسود الطويل .....وأطبع قبلة الوعد باللقاء قريبا ..... واسترسل في خيالي واحلامي الي ان يدركني الصباح ويرحل عني حلم اللحظة مفارقا مقلي .