الآية (2) من صورة الصف يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ ويقول تعالى أيضًا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ أما بعد... بما أنني أنتمي إلى قبيلة ترعى وتربي الأبل أنقل عنهم المثل القائل عندهم في اي شان يتراجع إلى الوراء ولا يتقدم بأنه (مثل بول الجمل) لأن الجمل يبول للوراء. هذا هو الشان الوضع في السودان منذ ربع قرن من الزمان منذ صبيحة اليوم المشئوم 30 يونيو 1989 من القرن الماضي الذي أتى بهذا الجنرال (الكذاب الكذوب) يكذب ويكذب حتى عُرف عند الشعب السوداني بالكذاب. والآن أميل إلى أن أصدق الرواية القائلة أن هنالك عمرين في الكلية عندما كان هذا الجنرال طالبًا فيها ولكي يفرق أولاد الدفعة بينهما يشار إلى عمر البشير (بعمر الكضاب) وحقًا أنه محترف الكذب منذ نعومة أظافره. عندما أجرت معه احدى الصحف الخليجية لقاء صرح بأنه لا يترشح للرئاسة مرة أخرى وسوف يعتزل العمل السياسي. سارعت بالرد وعلى عجل في صفحتي في الفيسبوك بأنه يكذب كذبة كبيرة وسوف يتراجع عن هذا القرار سريعًا وبتبريرات كثيرة وعديدة لكي يظل في سدة الحكم خوفًا من المحكمة الجنائية الدولية لكنني لم أكن أتوقع بهذه السرعة الفائقة لقد شعر بأنه تورط في أمر كبير وخطير جدًا بأنه يترك الحكم وذلك مما يعني ذهابه إلى لاهاي حيث محكمة الجنايات الدولية (فاتو واكامبو) في الانتظار. حبك مسرحية جديدة سيئة الإخراج عندما جمع مزارعي مشروع الجزيرة وقال لهم أنه لا يترك السلطة حتى يعيد المشروع إلى سيرتها الأولى (يقصد مشروع الجزيرة). ألم أقل لكم هذا الرجل مدمن كذب وخبير في التدليس وإنه من قبيلة الخرّاصون. يا أيها الجنرال الراقص الدمار ليس في مشروع الجزيرة فحسب الدمار في كل مكان في السودان وهل هنالك دمار أكثر من تقسيم البلاد إلى جزئين (شمال وجنوب) وإذا لا زلت في الحكم إلى ما بعد 2015 لا قدر الله وهذا بعيد المنال سوف يكون السودان مثل دول البلقان خمس أو سبع دول وهذا هو ديدن الفاشلين في كل مكان. والآن أنت رئيس حزب فسادستان (ما يسمى بالمؤتمر الوطني) وهل تتعظ من تجارب الحكومات الفاشلة والفاسدة التي انتهت إلى مزبلة التاريخ منهم من هرب ومنهم من سجن ومنهم من اغتيل ومنهم من حرق ومنهم من لايزال يقتل شعبه. وسوف تكون نهايته مأساوية ومصيره المشئوم في بضعة أسابيع (بشار أسد). ألا تتعظ يا أيها الجنرال من هؤلاء الطغاه وترضى بالذهاب طوعًا إلى لاهاي بكامل إرادتك وتقضي بقية عمرك وراء القضبان وإني لك من الناصحين أن تفعل ذلك اليوم قبل الغد هذه هي خاتمتك السعيدة أنت وهامان (عبد الرحيم محمد حسين) والثلة الفاسدة. إضاءة: الذكاء: هو القدرة على التعلم والإستفادة من التجارب الماضية وقدرة الفرد على حل مشاكله قبل أن تستفحل (نصيحة للأذكياء فقط). صورة (1): قطع آلاف الأميال من الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى مجاهل أفريقيا جبال النوبة والنيل الأزرق للوقوف مع الإنسانية الرجل الرائع الممثل البارع جورج كلوني لتضميد الجروح وجلب المساعدات للمتضررين من جرائم القتل والإبادة. صورة (2): الجنرال المجرم المطلوب دوليًا عبد الرحيم محمد حسين يهدد دولة جاره بأنه سوف يفتح النار عليها ويلغي المعاهدات والاتفاقيات الموقعه بين الدولتين وهو يقتل شعبه في كردفان وجبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور. آخر الكلام: إذا الشعب يومًا اراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر إرادة الشعوب أقوى من قلاع الحروب ومن الطائرات والدبابات هل يفهم هؤلاء الجنرالات بأن الشعوب فهمت، هل يفهم هؤلاء. أحلى الكلام: وطني السودان أحلى مكان ، لابد من الديمقراطية وإن طال الانتظار حسن نجيلة [email protected]