دخلا الحزب السيوعي السوداني في عام 1949 وكلاهما لم يبلغا العشرين من العمر. انور زاهر، و محمد إبراهيم نقد.الاول رحل ولحق به الثاني ،وكلاهما كانا تحت الأرض 15 عاما في سنوات نميري العجاف، ولم أقبل جبهة كليهما بعد الموت! الحق يقال ، فهناك أعوام تتسم بالخصب، و مشحونة بالمعجزات!.هل أنا الماركسي، صرت أومن بالمعجزات؟. لكنها تحدث، وحتى لو إتكأت على العلمية و المعلوماتية. فهنالك شىْ خفي ، غامض و عميق حول اصل الانسان، وتجاعيد دماغه،ولماذا نفعل ذلك،وماهو المطلوب،حتى نكون أناس ممتازين،وهناك كثيرأ من الأسئلة الحائرة. بين الموت والحقيقة،هى الحياة، فإما ان تبكي، أو تبكى ، فنحن عاجزون امام الموت. وكغيرها من الكوارث التي يقذف بها الرب للاختبارفماذا نحن فاعلون؟!. إذا لم تختم الرسالة، وانتهي زمن الأنبياء السماويين، لقلت أنا نقد احد ألأنبياء الأرضيين! انا الذي اعرف نقد عما يزيد عن 40 عاما،اقول اننا لأ نحتاج لدموع التماسيح،ولا نحتاج لعزاء الناس الذين يقتلون القتيل ويمشون في جنازته.وانا اقول لبعض الذين ينتظرون جسده كما الصقور الجوارح،فلتذهبوا بعيدا،فهو تل الزعتر السوداني.وهو محمد واحمد وهو الزمبق. وهو الانسان السحرى، وهوسحرالأنسان! هوكل هذا اللطف والكياسة،والفكر! هو أرث شيوعي سوداني اصيل،وهو المد الجماهيرى القادم! الحزب الشيوعي السوداني كان،ويكون،وسوف يكون. عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني! حسام زاهر.