أقليم جبال النوبة معقل الثورات ومعهد خبرات المهن العسكرية وهى ايضا موطن الانسانية والتعايش السلمى الدينى والاثنى وهى صاحبة مشروع تحرير الشعوب فى الماضى والحاضر وانه سجل حافل بكل معانى التضحيات من اجل انسانية الانسان وانها مدونه ومنهج تدرس فى عالم الجمهوريات العسكرية ولذلك اى تجاهل لذاكرة هذا التاريخ والارث الحربى يبقى جريمة لمن يحاول الدخول فى الحرب مع شعب جبال النوبة وان قراة تفاصيل ودراسة تاريخ أبناء وبنات جبال النوبة تبقى من اولويات عالم المفكرين فى الحروب الجهادية فى الجمهورية الثانية لإبادة شعب جبال النوبة الذى رفض عبودية الاسلام السياسى وهذه رسالة مسجلة ولا عذر لمن انعذر فى الحرب مع احفاد بعانخى . الموتمر الوطنى اعلن الحرب لإبادة النوبة فى 5 يونيو 2011 – ومستمر الى تاريخ اليوم 2012م وأستخدم كافة الاسلحة بما فيها احتياطى المخزون الاستراتيجى من السلاح الارضى والجوى ، وفشل فى هزيمة النوبة عسكريا ولجا الى اصدقاءه الى بلاد الفرس واسيا وغيرها واستورد كميات من الاسلحة المحرومة دوليا وايضا لم يسجل هدفا واحدا فى شباك الجيش الشعبى فى جبال النوبة وفشل كل المتحركات الصيفية والخريفية والشتوية بمسميات الهؤس الدينى المختلفة ، وفقدت المؤسسة العسكرية كمية من الاسلحة الثقيلة والخفيفة وفقدت عدد من الطائرات الحربية التى اسقطتها شباب جبال النوبة واول مرة فى تاريخ المؤسسة العسكرية السودانية تظهر ادبيات رفع المزكرات من جانب الجيش لرئاسة الجمهورية رافضين الحرب مع جنود الجمهورية العسكرية فى جبال النوبة وبهذا اصبحت توغل مليشيات الموتمر الوطنى فقط فى مدينتى ( كادوقلى والدلنج ) والمدينتان ليست من اولويات الجيش الشعبى فى جبال النوبة حسب تصوراتها فى خريطة الاولويات الميدانية . إن هذه الانتصارات المتتالية على مليشيات الموتمر الوطنى جعل عمر البشير مرة يقول (انه سيصلى فى كاودا عاصمة التمرد فى الاسبوع القادم ومرة يقول عبدالعزيز الحلو لو راجل يجنى مدينة الابيض) وهذه التصريحات التى تعبر عن هزيتمهم جعل عدد كبير من المواطنيين الامنين فى مدن سلطة الاستبداد فى حالة هلع وطرح أسئلة حول ضمانات عدم أجتياح الجيش الشعبى مدن مثلث حمدى وهذا الامر دعا احمد بلال الطيب مقدم برنامج فى الواجهة يوم السبت يستضيف والى ولاية الخرطوم والعقيد خالد الصوارمى الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة وطلب منهما ان يقدموا اطمنان للمواطنيين بان الجيش الشعبى ما زال بعيدا والقوات المسلحة قام بتامين العاصمة ولكن احمد البلال كان يكرر لهم تجربة حركة العدل والمساواة ومسالة خلايا الجيش الشعبى لا يستبعد ان تشكل تحضيرات داخلية لمراسم أستقبال الجيش الشعبى داخل العاصمة ، ووالى الخرطوم يطمئن المواطنيين بان الدفاع الشعبى جاهز لحماية اهل القبلة وغيرها من الحديث الخالى من التصورات المنطقية ذات الصلة بحماية المدنيين من غضب ثوار الهامش الذين اقسموا بحق التحرير والتقدم نحو المركز فى اى وقت . اعتقد هزيمة الموتمر الوطنى عسكريا فى جبال النوبة بلا شك جعله ان يفرغ غضبة تجاة ابناء وبنات جبال النوبة المدنيين داخل الخرطوم وإبتداءا بقتل الشهيدة عوضية و أرهاب طلاب جبال النوبة فى الجامعات وشتائم السلطة القضائية لافراد النوبة داخل قاعات المحاكم التى لا تحترم حتى شرف الدولة ( نوبة كلكم عبيد وحرامية ) وهذا الامر يذكرنى موقف تاريخى حدث قبل استقلال السودان اى ايام الحركة الوطنية فى عهد الحكم الثنائى البريطانى المصرى فى السودان الذى شتم فيه سليمان كشكة للقائد على عبداللطيف بانه من ( عبيد الخندق ) إن هذا الارث تحولت لذهنية واصبحت تعبر عن حقيقة تفكيرها وتعاليها تجاه الاخرين وظلت مستمرة واسست لها منابر عنصرية جديدة يقودها خال الرئيس عمر البشير ويدعمة مؤسسات الدولة . والمهم فى الامر إن رسالتى لكل المعذبون بسبب انتصارات الجيش الشعبى على مليشيات الموتمر الوطنى سوف تنعمونا قريبا بالحرية والكرامة والجيش الشعبى على مشارف الخرطوم لتحريركم بلاشك .