حكومة المؤتمر هى من بداء الحرب فى هجليج ولها معارب فى اثارة هذه الحرب . الشعب السودانى اصبح يفهم كل اللاعيب القزره التى يمارسها نظام المؤتمر فهو لأ يهمه السودان شعبا ولأ ارضا لقد قسم وفتفت البلد واباد الشعب وشاع الفتنه وسطهم وشرادهم من ديارهم . نظام المؤتمر الوطنى دخل فى الحرب مع دولة الجنوب الشقيقة وهو يعلم تماما انهم مهزومين لانهم لم يستطيعوا ان يهزموا الحركات المساحلة الموجودة فى الشمال كما لم يستطعوا هزيمة الجيش الشعبى عندما كانوا يطلقون عليهم متمردين ولأن اصبح جيش منظم داخل دولة . سقوط هجليج يقودنا الى التحليل الأتى :- عندما فشل النمرودعمر البشيرفى سياسة التعبئه والأستنفار الذى نظمها سماسرته فى كل ولأيات السودان من اجل تكوين قوة تسمى بلواء الردع حتى يقضى بها على تحالف كاودا وتكون الحركة الشعبية فى الشمال قد انتهت .وهذا ما ترنو اليه حكومة الأنقاذ. ولكن الشعب السودانى ادرك تماما ان لست هنالك انقاذ ولأجهاد فى السودان. بل هنالك كتم للحرية جوع , عطش, قمع, أغتصاب , وقتل , وكل موطن اصبح يبحث عن احد الوسيلتين الخلأص من هذا النظام الجبروت المتصلت الذى يحارب بالوكالة من اجل عناصر فى المحيط الأقليمى او الهروب من بلأده. وتبين للأنقاذ بان لست هنالك من يرغب فى الحرب من اجل نظام ديكتاتورى . لذلك بداء نظام المؤتمر يحارب فى الجنوب حتى يقنع الشعب بان هنالك حرب حقيقية حتى ينخرطوا الموطنين فى الجيش لكى يحارب بة الحركة الشعبية او تحالف كاودا الذى يضم اربعه حركات عسكرية وسياسة التى تعمل مع القوة المدنية لاسقاط هذا النظام وهنا مربط الفرس ولكن سقوط هجليج فبركة من الحكومة السودانية لكسب مذيد من المجندين ولكن التكرار يعلم الكبار والصغار.كما حاولت الحكومة اثاره النوبة داخل العاصمة القومية. يبلغ عددهم حوالى اثنين مليون مواطن.لقد قاموا مافيه البشير بقتل عوضية عجبناء واعتقال جليلة كوكو وبشره قمر حتى السلطة القضائية اصبحت تمارس معهم اسلوب غير قانوني وكل هذه الأشياء هى ضغوض لشعب النوبة حتى يخرجوا من طورهم وتصبح مجزرة داخل العاصمة ولكن النوبة هم من الشعب السودانى ويحاربون من اجل اسقاط النظام ولست هناك اى تحالف عنصرى الحكومة تعلم هذا. عندما جاء نظام الأنقاذ الى السلطة كان شعارهم من لم يملوك قود لأ يملوك قرار وغيرت العمله والشعب السوداني يعلم المقسود من هذه المخطط كما اطلقت شعار لأ يعلوا صوت فوق صوت البندقية اى ان لست هنالك حرية ولأ ديمقراطية واليوم يتكلأم النظام عن العنصرية .لقد اصبح الشعب السودانى لأن يبحث عن الحرية وهذا ما سوف يسقط النظام كل المؤشرات تدل على ذلك.لأن هناك تحالف الحركات المسلحة ,معارضة داخلية من بعض الأحزاب , اعتصام مدنى فى بعض الولأيات ,عصيان من بعض الجنود الذين يرفضوا ان يكونو مليشيات لمحاربه ابناء الوطن الذين ادو القسم لحمايتهم ولست قتلهم وهناك انشقاق داخل المؤتمر نفسة كما لأ ننسى اكبر طاقة الشباب الحركات الطلابية وحركة قرفناء هم لأن ضجيج الحناجر المتعالية التى تزعج النظام ثورتهم بيضاء ولكن النظام المتصلت لأ يرهمهم لانه لأ يعرف معنى الحرية ولأيحترم حرية الرأى ,والتعبير.والفكر,والعقيدة وحق الأختلأف وأسوأ فى ذلك انهم مسيؤن للدين ان هذا المنهج الأنتهازى الذى يتجاوز الأخلاق سعيا وراء تحقيق مكاسب حزبية لن يؤسس امة قوية ودولة حديثة لكنه سيؤسس لتوسعات حزبية ضيقة الأفق وبالضرورة مزيد من الصراع والأنقسام القبلى وسيكون خصما من مستقبل اجيالنا لذلك يجب ان يعرفوا قادات المؤتمر الوطنى من ملك زمام السلطة لأ يعنى الخلود فيها والدرس والعبرة فى القذاقى وحسني مبارك زين العابدين وغيره .الشعب السودانى منذ استقلأل السودان وهم يبحثون عن الحرية الحقيقة ولست الحرب . لماذا لم تقوم الحكومة باسترداد منطقة حلأيب السودانية و لآحتى عن طريق التفواض؟.بينما تتنازع بالضرب فى هجليج. قد تصل الحكومه على اتفاق مع جوبا ولكنها تريد ان تتخلص من حلمها المزعج اولأ الذى يعرقها ليلأ ونهارا وهو عبدالعزيز الحلو وتحالف الجبه الثورية وكاودا . وهنالك معلومات بان الحكومه قد لقت دعم من الحكومة الأيرانية عباره عن اسلحة كمائية تنوى استخدم هذة الأسلحه فى عيد الثورة المزعم اقماتة فى منطقة كادقلى لكى يضرب كاودا وهى اسلحة كمائية و وزخيره حية لكن يظهر ان انقلب السحر على الساحر بعد سقوط هجليج والحكومه لأتستطيع استخدام هذه الأسلحة المحرمة دولين فى دولة الجنوب واخيرا نسال الله القادر ان يحل الشعب السودانى من هذا النظام الشيطانى الذى اصبح يوسوس فى صدور الضعفاء ونسأل كل مظلم ان يدعوالله ان يخالصنا من هذا النطام وان الله يستجيب دعو كل مظلم . النضال مستمر والنصر قريب أبوالقاسم توتو