سناء حمد ل " أفريقيا اليوم" المساس بالمنشآت النفطية في هجليج سيؤدي إلى حرب شاملة مع الجنوب نسعى بالقانون لطلب تعويضات من جوبا كما حدث بين العراق والكويت القاهرة- أفريقيا اليوم : صباح موسى [email protected] أكدت وزيرة الدولة بالإعلام السودانية سناء حمد أن القوات المسلحة السودانية استعادت مناطق واسعة داخل منطقة هجليج ، وقالت حمد في اتصال هاتفي من الخرطوم ل " أفريقيا اليوم" www.africaalyom.com أن هجليج منطقة واسعة وتشتمل على عدة مواقع بالإضافة إلى هجليج المدينة والقرية، مضيفة أما هجليج حيث الحقول النفطية لم نستعدها حتى الآن حرصا منا على المنشآت النفطية بها، موضحة أنه دارت معارك حامية مع الجيش الشعبي مني فيها الأخير بهزيمة كبيرة وخسائرفي المعدات والأرواح، وتابعت أن الحكومة السودانية تحذر حكومة الجنوب من المساس بالصناعات النفطية وحقول البترول، وأنها تعتبر المساس بهذه المنشآت نقلة نوعية في الحرب مع الجنوب، مؤكدة على عدم رغبة حكومة بلادها في الدخول في حرب شاملة مع جوبا. وقالت إن السودان يعتبر نفسه في حالة دفاع عن النفس، وسوف يطرد الغزاه إلى خارج الحدود، وأبانت حمد أن السودان يعمل على عدة محاور علي المستويات العسكرية ، والقانونية وقالت سنزيد من الفاتورة المستحقة عليهم حيث نسعى بالأدلة القاطعة إلى طلب تعويضات عن الدمار الذي لحق بالمنشآت النفطية وكل البنية التحتية في المنطقة، وزادت هناك سابقة من قبل للكويت على العراق وهو حق لا يرتبط بحكومة وإنما على الدولة، ولا زالت العراق ملزمة بدفع التعويضات حتى بعد سقوط صدام حسين، وهذا الحق لا يسقط بالتقادم، مشيرة إلي أن السودان يدفع بشكاوى الآن لمجلس الأمن والإتحاد الأفريقي وكثير من رؤساء الدول العربية والأفريقية، لافتة أن السودان معركته الآن هو استعادة الأرض ورد العدوان عن مواطنيه، وأن لديه الآن تحد أكبر في النازحين الذين وصل عددهم 10 آلاف نازح جراء الحرب، وقالت لن ننتظر للوساطة في هذا الأمر وقواتنا المشاه متحركة الآن على الأرض، فلم نستطع استخدام الطيران نظرا للمنشآت النفطية وحرصا على مصالح الشركات الدولية العاملة هناك، وعلقت على أسر 14 جنديا من الشمال أمس قائلة أننا في حرب وهذا طبيعي أن يوجد شهداء وأسرى فليس جديد ولا عيب، معلنة عن أن القوات المسلحة سوف تطرد الجيش الشعبي من هجليج قريبا جدا. من ناحية أخري أكدت وزيرة الدولة باللإعلام أن قرار إلغاء حفل الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ليس قرار رسمي، وأنه لم يتحدث أي مسئول رسمي حول هذا الأمر. وقالت أن الحديث عن غناء فنان أمر لا يعني الحكومة، مضيفة أن القرار كان نتيجة موقف شعبي لأن الوقت غير مناسب في حالة الغضب الشعبي لما حدث في هجليج، وأن هذا الضغط ليس على شيرين فقط بل حتى على الأغاني في الإذاعة والتليفزيون، فالمناخ غاضب الآن، مؤكدة أن الفنانين المصريين محل تقدير داخل السودان، وأن شيرين من قبل دخلت وغنت بالسودان وقابلها الجمهور بترحاب شديد كما جاء على لسانها شخصيا.